خاص|| الإعلام تايم
قصص البطولة لا تنتهي لأن سورية هي أرض البطولة والفداء ومهما تحدثنا عن مناقب الشهداء تبقى الحقيقة أكبر. اليوم ننقل لكم قصة الشهيد البطل الملازم أول ناصر غازي حميشة ولد الشهيد البطل في محافظة اللاذقية 10/10/1986ونال فيها الشهادة الإبتدائية؛ ومن ثم الإعدادية والثانوية ودرس تربية ومناهج وكان من الأوائل وتابع تحصيله العلمي في الدراسات العليا.
في عام 2010 كان العزم للخدمة في صفوف الجيش العربي السوري كمقاتل ، وتنقل خلال سنوات الحرب في ساحات المعارك من ريف دمشق إلى مصياف وحمص ثم كان الختام ومسك الختام في إدلب وتحديداً اليعقوبية حيث لفظ الشهيد ناصر الذي كان له من اسمه نصيب أنفاسه الأخيرة فيها .
كان في الصف الأول في المعارك شُجاعاً , مقداماً , قائداً ولم تكن قصة استشهاده عادية ... عندما تحررت اليعقوبية بفضل ناصر ورفاقه من أبطال الجيش العربي السوري تقدم ناصر ورفع راية النصر لتصبه رصاصة غدر وبيده راية الوطن العزيز .
"الصحافية " زينب حميشة أخت الشهيد البطل قالت "للإعلام تايم" كان ناصر يكتب الشعر والموسيقا ضحوك محبوب لدى كل من عرفه "وكنت على يقين بأن العلم الذي زيّن ناصر جدران غرفته به، ورفعه في سماء سورية سيكون يوماً غطاءه الأبدي، عزائي الوحيد،أنه استشهد لنحيا جميعا .
شهداؤنا الأبرار مشاعل نور تضيء الحاضر والمستقبل ... هم من سيبقون في ذاكرة الأجيال.. وفي ذاكرة التاريخ .. وذاكرة القلوب فالرحمة لجميع شهداء الوطن الأبرار.. والصبر لكل أم شهيد وأهله وأحبته والصبر لنا جميعا..
ناصر حميشه "سيذكركم التاريخ"