قفزت معدلات التضخم من جديد في بريطانيا لتسجل أعلى مستوياتها منذ 40 عاماً خلال شهر حزيران الماضي مدفوعة بارتفاع أسعار النفط العالمية، وسط توقعات بأن تشهد البلاد مزيد من الركود الاقتصادي على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.

 

هذا ما أكدته صحيفة "التايمز" البريطانية، إذ قالت إن التضخم في البلاد بلغ 9.4% في حزيران مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي أعلى زيادة سنوية منذ عام 1982، محذرة من حدوث ارتفاعات جديدة في أسعار الغاز بالجملة مدفوعة بنقص الإمدادات الروسية.

 

واعتبرت الصحيفة أن "بريكست" أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لعب دوراً أيضاً في ارتفاع التضخم وزيادة الأسعار.

 

وبحسب الخبراء، فإن مثل هذه الزيادة في الأسعار يمكن أن تغرق ملايين المواطنين في براثن الفقر، لذلك ستحتاج العائلات البريطانية إلى مزيد من المساعدة من الدولة تحديداً في فصل الشتاء، إذ تستورد بريطانيا نحو 4% فقط من غازها من روسيا.