نافذة على الصحافة

فضيحة من العيار الثقيل تطال بايدن ..فهل سيكون التالي بعد جونسون؟


أعلنت وزارة الطاقة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن باع جزءا من احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي إلى الصين من خلال شركة "سينوبك" التي لا يزال فيها ابنه هانتر مرتبطا معها من خلال مشاريع مالية.
 
وبحسب تقرير لموقع “واشنطن فري بايكون” فإن هذه الشركة المعروفة باسم “Sinopec” مملوكة بالكامل للحكومة الصينية، وشحنة واحدة على الأقل من الخام الأميركي ذهبت إلى الصين.
 
وقال التقرير إن “إدارة بايدن زعمت أن بيع الشركة الصينية سيدعم المستهلكين الأميركيين والاقتصاد العالمي رداً على الحرب الروسية، وسيحارب ارتفاع الأسعار”.
 
.
ففي الوقت الذي استخدم فيه الرؤساء الأمريكيون هذا الاحتياطي منذ السبعينيات للتخفيف من ارتفاع أسعار النفط في السوق الداخلية وحماية أسواقهم من إمكانية انقطاع النفط، توجه بايدن لإرساله للخارج.
 
وبحسب مقال "لرويترز" فإن هذه الشحنات توجهت إلى هولندا والهند وتحدث مصدر عن توجه شحنة ثالثة إلى الصين.
 
من جهتها علقت السكرتيرة الصحفية لوزارة الطاقة، كاريزما ترويانو، "هذا يعني أن احتياطي البترول الاستراتيجي لا يمكنه أن يملي ما إذا كانت الشركات تصدر النفط الخام المستلم من الاحتياطي أم لا. يسمح للشركات بتقديم عروض على النفط الخام الاحتياطي، ولا تستطيع وزارة الطاقة إملاء ما سيفعله المشترون بعد التسليم".
 
 
وفي شباط الماضي، كشف موقع “ديلي ميل” في تقرير أنّ هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، كان يعمل مع شركة نفط صينية في كازاخستان تخضع الآن لعقوبات أميركية.باع الرئيس الأمريكي جو بايدن جزءا من احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي إلى الصين من خلال شركة "سينوبك" التي لا يزال فيها ابنه هانتر مرتبطا معها من خلال مشاريع مالية.
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=86653