كشفت السلطات البريطانية، عن تورط رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، في اتهامات جديدة وذلك أثناء توليه منصب عمدة لندن.


وبحسب صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، فإن جونسون ضغط من أجل تولي امرأة كان على علاقة بها منصب في مجلس المدينة خلال توليه منصب عمدة لندن ونائب بالبرلمان عن دائرة هينلي، إلا أنه تم عرقلة تعيينها لأن كيت مالتهاوس، التي كانت مسؤولة رفيعة في هذا الوقت في مجلس المدينة وأحد وزراء حكومة جونسون، أشارت إلى أن جونسون والسيدة لديهما علاقة وثيقة بشكل غير مناسب.

وجاء الكشف الجديد بعد تقارير الشهر الماضي، تفيد بأن جونسون سعى لكي تصبح زوجته الحالية كاري جونسون، مديرة لمكتبه خلال الوقت الذي شغل فيه منصب وزير الخارجية. 

كما أنه واجه اتهامات بمساعدة سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري، مجدداً للحصول على رحلات عمل ممولة من دافعي الضرائب عندما كان عمدة لندن.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن ألقى جونسون خطاب استقالته عن حزب المحافظين من خارج مقر رئاسة الوزراء برقم 10 داوننج ستريت بعد استقالة 59 وزيراً وعضوا بارزاً.