نافذة عالمية

نصرالله : بعض الدول العربية تقف إلى جانب إسرائيل


أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن إسرائيل تريد الحرب والفتنة التي تبقي على قوتها واستخدمت كل نفوذها على أميركا من أجل شن العدوان على سورية لكنها فشلت.

وخلال كلمته في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء بالضاحية الجنوبية لبيروت والتي حضرها شخصياً قال " إن إسرائيل اليوم سعيدة لما يجري في العالم العربي والإسلامي من تقاتل وتناحر وتدفع في هذا الاتجاه".

وتأسف السيد نصر الله لوقوف بعض الدول العربية إلى جانب إسرائيل في مشروعها بالمنطقة ورفضها الحل السياسي في سورية"، مشيراً الى أن الكيان الإسرائيلي وظف كل طاقاته بعد أحداث 11 أيلول 2001  لدفع أميركا لغزو المنطقة.

وقال السيد نصر الله :إن "إسرائيل تستشيط غضباً من احتمال التفاهم بين إيران والولايات المتحدة وتعلن أنها ستستخدم كل طاقاتها لمنع ذلك، موضحاً أن إسرائيل وحلفاؤها يعرفون أنهم يستطيعون بدء الحرب لكنهم يعجزون عن حصرها في مكان"، قائلاً إن "على شعوب الدول العربية وخاصة الدول الخليجية أن تدرك أن البديل عن التفاهم بين إيران والدول الغربية هو الحرب".

وتابع السيد حسن نصر الله إن "أميركا تعمل من أجل مصلحتها"، موضحاً أن أميركا لا تعمل عند الكيان الاسرائيلي ولا عند حلفائها، بل هم يعملون لدى أميركا.

 في الشأن اللبناني ..أوضح السيد نصر الله أن التجسس الإسرائيلي على لبنان تطور كماً ونوعاً في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن المقاومة تستطيع أن تفعل أشياء كثيرة في مواجهة التجسس الإسرائيلي، مشيراً الى أن الاتصالات السلكية التابعة للمقاومة تمنع التنصت وهي ضمانة للمقاومة وجهوزيتها في مواجهة إسرائيل ولن نسمح بالمساس بها".

وأكد نصر الله أن الحليفين الأساسيين للمقاومة هما إيران وسورية، و"نحن واثقون بحلفائنا لأنهم لايبيعون ولايغدرون ولا يتآمرون علينا ومن يعتقد أن إيران ستتخلى عن حزب الله يعيش أضغاث أحلام.. لم يبعنا يوماً أي من حليفتينا الوحيدتين إيران وسورية".

وخاطب الفريق الآخر ( 14 آذار) قائلا ً :"كم مرة خانكم حليفكم كي لا أقول أسيادكم وباعكم في سوق النخاسة، "لذا علينا أن نبادر وألا نضيع الوقت لأن لبنان مسؤوليتنا جميعاً".

واعتبر نصرالله أن إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه اتفق مع المسؤولين السعوديين على عدم السماح لحزب الله بتحديد معالم المستقبل في لبنان هو كلام لا يقدم ولا يؤخر شيئا على الإطلاق وهو اعتراف بقدرة المقاومة وقوة جمهورها.

وأضاف نصرالله إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية أرادوا منذ عام 1982 أن يرسموا معالم المستقبل للبنان والمنطقة ولكن المقاومين أسقطوا خرائطهم ورسموا الخريطة التي أرادوها وحزب الله جزء من هؤلاء المقاومين.

وأضاف نصرالله إن الواقع في لبنان يقول إن هناك فريقين ولا خيار أمامهما وأمام اللبنانيين سوى البحث عن المشتركات والتعاون لرسم معالم مستقبل لبنان وليس الأمريكيون أو غيرهم في الخارج هو من يرسم معالم مستقبل لبنان.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=865