الإعلام تايم

صرح وزير الدولة لشوءون المصالحة الوطنية الدكتور على حيدر خلال لقائه رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر بوريس ميشيل فى دمشق اليوم أن الدولة ليست طرفا فى الصراع وهى أب وراع لكل السوريين ولديها اهتمام بكل مواطن سورى أينما وجد.
ولفت  الوزير حيدر إلى أن معالجة الملفاتالمشتركة بين الوزارة والصليب الاحمر تصب فى اطار تخفيض موءشرات الاستفزاز من أجل الوصول الى مصالحة وطنية موضحا أن المشروع مشترك والملفات متشابكة وخصوصا الاتفاق على عدم تسييس المشروع الانسانى وهذا هو هدفنا.
وبين الوزير حيدر أن ظروف الحرب وحجم العنف العالى يخفض ويبطىء من جودة الحصول على معلومات عن الأشخاص الموقوفين، وأسباب التوقيف ولكن بشكل عام الوضع فى تحسن وهذا الملف ممكن التعامل فيه مع الصليب الأحمر، مشيراً إلى  أنه من المهم التحدث عن اتصال دائم وصلة ارتباط بين المنظمة والوزارة وهى خطوة أولى للحديث عن التفصيل وتحول الاجتماعات الى خطوات عملية.
وأوضح الوزير حيدر أن أعداد الموقوفين أصبحت أقل بكثير خلال الفترة الماضية وهذا نتاج عمل الحكومة، مبينا توجه الحكومة لتسهيل عمل الموءسسات الدولية غير الحكومية بشرط عدم تسييس عملها.
وأشار الى أن الوزارة وعبر الحكومة قطعت شوطا كبيراًفى مشروع المصالحة الوطنية وما يحصل على الأرض يحسن شروط المصالحات ورأى أن المجتمع الدولى بدأ يتفهم واقع سورية بشكل مختلف عن السابق.
بدوره أكد ميشيل أن خطط الصليب الأحمر تدخل ضمن نطاق العمل الانسانى وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية وزيارة الموقوفين وتأمين خدمات صحية وطبية وهى بعيدة عن السياسة وأن هذه المنظمة لا تدخل السياسة ضمن عملها كالمنظمات الأخرى.
مبينا أن الصليب الأحمر مدعو  لزيارة السجون وهى خطوة أولى ومهمة حتى يخبر بعدها الأهالى بمصير أبنائهم،وشدد على أن الأهمية تكمن فى تواصل منظمة الصليب الأحمر مع ممثلى المصالحة الوطنية على مستوى سورية وهذا يحقق نتائج فعالة.
سانا