أحوال البلد

الملقتى الإعلامي المقاوم: المستقبل العربي سينطلق من دمشق


دمشق- خيرية أحمد- نسرين الترك
أقام اتحاد الصحفيين اليوم الثلاثاء 20 أيار/مايو فعالية الملتقى الإعلامي الصديق المقاوم في مكتبة الأسد بدمشق، بحضور عدد من الإعلاميين السوريين والعرب. افتتح الملتقى بدقيقة صمت لروح الشهداء ويليه النشيد العربي السوري.
وقال الإعلامي الجزائري يحيى أبو زكريا  "إن المستقبل العربي سينطلق من دمشق". "فيما سلمت دول الخليج أرض فلسطين للكيان الصهيوني".

وتوجه الإعلامي يحيى بالتحية لروح الشهداء وإلى عناصر الجيش العربي السوري الذين صانوا سورية. وقال "إن أمة تقدس شهداءها لا تموت، وأمة تستحضر الشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش لا تموت".
وأوضح أبو زكريا أن توجه الشعب السوري بقوة إلى الانتخابات الرئاسية سيمثل رسالة وضربة قوية للمجتمع الدولي الذي يشكك بالانتخابات الرئاسية وشرعيتها، وبين أن الرئيس بشار الأسد رجل العروبة المسلم والمسيحي الذي رفض التخلي عن فلسطين وعن المقاومة العربي.
من جانبه أكد الإعلامي الأديب والمفكر غسان الشامي أن الإعلام في زمن الحروب هو المكان الأنقى والأنصع في المقاومة، والإعلام المقاوم هو إعلام تحرير الإنسان والإرادة، وأشار أن الذي حصل في سورية لا يمكن لأي شعب أن يواجهه و يصمد.
وذكر أن من شروط الإعلام المقاوم وجود الأدمغة الجديدة والاستفادة من علم النفس وعلم الاجتماع والتقنية والإرادة. مشيراً غلى أن تلفزيون المنار هو نموذج للإعلام المقاوم الذي يستخدم الحرب النفسية.
كما أشار الإعلامي اللبناني غالب قنديل إلى أن الرئيس بشار الأسد قدم تشخيص لما يحصل في العالم العربي وعبر عن وجدان الشارع العربي في مؤتمرات القمم العربية آنذاك، وبين حرص  الرئيس الأسد على المقاومة من خلال وقوفه إلى جانبها في حرب 2006.
وأوضح قنديل أن قادة الغرب يعترفون اليوم بصلابة وشجاعة وقدرة الرئيس الأسد على اتخاذ القرار، مؤكداً أن  المصالحات الوطنية وإطلاق سراح المغرر بهم إنما هي الدليل الأوضح على صحة الاستراتيجية التي اتبعها الرئيس الأسد
وقال قنديل أن سورية غيرت وجه العالم وإهدت حلفاءها ثمار صمودها قبل أن تحتفل بالنصر. وهي اليوم  مركز للعالم الجديد .
وفيما يخص الانتصار.. أكد الإعلامي المراسل الحربي حسين مرتضى أن السبب الرئيسي لأي انتصار يحققه الجيش والمقاومة هو الإرادة، حيث أن عوامل الانتصار تقوم أولاً على القائد ومن ثم المقاتل الذي يمثل الشعب بأكمله، كما أن استنهاض وتعزيز روح المقاومة تعتمد على القائد.
وذكر مرتضى أن  شعب لديه إرادة الشعب السوري لا يمكن أن يهزم. وأشار إلى أن الاستحقاق الانتخابي يجسد انتصار سورية.
وذكر الدكتور في الإعلام جميل علي لمراسلة الإعلام تايم أن الملتقى يمثل مجموعة من النشاطات الشعبية الثقافية الجماهيرية للتعبير عن الاستحقاق الداخلي الذي هو مرحلة مفصلية تنتقل فيها سورية من مرحلة تعاني نزف الدم وعدوان خارجي قامت به أكثر من 80 دولة.
ورداً على سؤال مراسلة الإعلام تايم للباحث الإجتماعي غسان الطويل عن أهمية الملتقى الإعلامي في هذه المرحلة؟ ذكر الطويل ان الإعلام السوري كان مثالاً للأداء الموضوعي  بدءاً من إعلان اسماء المرشحين من خلال المحكمة الدستورية العليا، وعرض برامج المرشحين على وسائل الإعلام الرسمية، وأشار الطويل إلى أن الإعلاميين العرب أتو إلى سورية لإيصال صوتهم السوريين الى العالم بأن مرشحهم العروبي الأول هو الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي  بشار الأسد .
وفي ختام الملقتى كرم اتحاد الصحفيين عدد من المواقع الإعلامية كقناة الفضائية السورية، وقناة الإخبارية وموقع دام برس.
وحضر الملتقى الكاتبة كوليت خوري ونبيل طعمة، وعضوا القيادة القطرية خلف المفتاح وشعبان عزوز.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=8608