ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ارتفاع تكاليف الطاقة، الناجم جزئيا عن الحرب في أوكرانيا، جعلت من الصعب على المصانع الأوروبية التنافس مع البلدان التي تنخفض فيها أسعار الطاقة، مشيرةعلى سبيل المثال، إلى أن الغاز الطبيعي الآن أكثر تكلفة بثلاث مرات في أوروبا مما هو عليه في الولايات المتحدة.

 

وكتبت الصحيفة الأمريكية تقول إن الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل تلك المتخصصة في صناعة الصلب والكيماويات والأسمدة، تغلق مصانعها الأوروبية وسط ارتفاع التكاليف وما وصف بمخاوف من قطع روسيا للإمدادات.

 

وذكر التقرير أن أوروبا تستعد لترشيد الغاز إذا تم قطع الإمدادات الروسية، لافتا إلى أن فنلندا وبلغاريا وبولندا "قطعت بالفعل إمداداتها من الغاز الروسي من قبل شركة غازبروم المملوكة للدولة بعد أن رفضت هذه الدول دفع ثمن الغاز بالروبل".