نافذة على الصحافة

الكيان الصهيوني يلعب بالنار


خيارات محفوفة بالمخاطر يسعى الكيان الصهيوني إلى وضع سورية فيها عبر انتقاله من دعم الإرهابيين إلى الانخراط بشكل مباشر في الاعتداء على الأراضي السورية.

 
 
موقع قناة العالم قال إن العداون الإسرائيلي الأخير تسبب باستهداف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية بالإضافة إلى استهداف مبنى الصالة الثانية للمطار وتعرضها لأضرار مادية. 
 
وتابع الموقع: يضرب كيان الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه المستمر بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ما يؤدي لتعريض حياة المدنيين الأبرياء من عمال ومسافرين على اختلاف جنسياتهم لخطر جسيم، فضلاً عن تعريض حركة الطيران التجاري للخطر الداهم، وإمكانية إصابة طائرات ومسافرين على متن نواقل جوية لدول لا علاقة لها بأي صراع في المنطقة. 
 
وطرح الموقع سؤالاً: لماذا استهدف العدوان البنية التحيتية لمطار دمشق، وأكد أن الإجابة كانت وفق الرد الرسمي السوري، وكما يرى مراقبون هو سعي كيان الاحتلال إلى زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة لإخفاء أوضاعهم غير المستقرة والهشة بالاضافة إلى تعزيز الجماعات الإرهابية المتبقية في سورية، فالكيان لا يستوعب إلى الآن أن الدولة السورية حررت الكثير من المناطق، وأنها تستعيد قوتها، لذلك يحاول الضغط على الحكومة السورية، من خلال دعم الجماعات الإرهابية المتبقية في مناطق متفرقة، ومنها الجنوب، ودعم "داعش" بالتعاون مع الاحتلال الأمريكي في البادية، ودعم المجموعات الإرهابية في إدلب.
 
 
وتابع الموقع: الكيان الإسرائيلي عبر هذا التصعيد يلعب بالنار، وهو يبحث عن مبررات لفتح جبهات ومعارك جديدة لإعادة خلط الأوراق في المنطقة بما يتناسب مع استراتيجيته العدوانية الهادفة إلى إخضاع دول المنطقة ومنعها من امتلاك عوامل القوة العسكرية والاقتصادية للدفاع عن سيادتها وشعوبها، لكن المؤكد أن سورية سترد على العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي ولكن بما ينسجم ويتوافق مع أولوياتها وخياراتها في هذا الشأن وفي الوقت والمكان المناسب.
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=85953