الحدث السياسي

الجيش يحكم الحصار على مسلحي نوى و أنباء عن اقتراب التسوية في الوعر


الإعلام تايم

سجل الجيش العربي السوري تقدماً ملحوظاً في بلدة نوى بريف درعا جنوب سورية، بعد أن دخلت العملية العسكرية فيها يومها الرابع، حيث قام بإحباط عدة محاولات تسلل للمسلحين لمؤازرة المسلحين المحاصرين في البلدة، ودمرالعديد من المقار والذخائر، إضافة إلى إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى وبعضهم من الجنسية الفلسطينية.

كما قامت وحدات أخرى بإحكام سيطرتها على حي سجنة القديمة، بعد القضاء على عشرات الإرهابيين بينهم جنسيات غير سورية، عرف منهم عمار أبو سرية متزعم ما يسمى لواء التوحيد وهو أردني الجنسية

ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في حي المنشة وعند الأحياء الجنوبية لدرعا المحطة، فيما استهدفت المدفعية عدة تجمعات للمسلحين على محورمخيم درعا باتجاه بصرى، ودمرت مدفع هاون وعدداً من السيارات.‏

في حمص سربت مصادر مطلعة لمراسل الإعلام تايم أنباء عن عقد لقاء هام قريباً يضم وفداً من لجنة المصالحة السورية ووفداً يمثل المجموعات المسلحة في حي الوعر للبحث في بعض بنود التسوية غير المتفق عليها، لاسيما المتعلق بمطالبة المسلحين بالخروج من الحي مع أسلحتهم فيما يصرّ وفد الحكومة السورية على أن يكون خروجهم من دون السلاح و فيما عدا هذا فقد هذا وصل الاتفاق إلى مراحل متقدمة جداً، ولم يكشف المصدر بعد عن الجهة التي سيغادر إليها مسلحو الوعر.

إلى ذلك صرح مصدر عسكريفي المحافظة أن الجهات المختصة أحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة الإعتداء على إحدى النقاط العسكرية في تل قطري بريف تلبيسة في المحافظة وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم، في حين قامت وحدات أخرى بتدمير مقار الإرهابيين وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخائر في تلدو بريف الحولة ووادي المير بريف حمص الجنوبي وتل عمري بتلبيسة وسلام غربي بريف حمص الشرقي وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين.

في ريف دمشق وتحديداً في محور الغوطة الشرقية والمليحة قتل العديد من الإرهابيين التابعين لما يعرف باسم (جبهة النصرة) و(الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام) والذين معظمهم من جنسيات أجنبية وعربية، ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، وعرف من بين القتلى السعودي محمد عبد الله السلامي، وذلك بعد أن استهدف الجيش مقارهم خلف الجامع الكبير في المليحة والذي يعد من أكبر تجمعات الإرهابيين في تلك المنطقة.

كما دارت اشتباكات واسعة بين الجيش والمسلحين عند مفرق دير العصافير بريف دمشق، حيث وصلت وحدات من الجيش إلى نقطة قريبة من بلدة "زبدين."
وفي وادي عين ترما تم تدميرمقر لمجموعة إرهابية مسلحة ومقتل وإصابة العديد من أفرادها، فيما تم القضاء في عملية لوحدة من الجيش على عدد من المسلحين وتدمير ما لديهم من أسلحة رشاشة وذخيرة في مزارع عالية بمنطقة دوما.

إلى الشرق من مشفى الشرطة في حرستا اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية مسلحة وقضت على أحد أفرادها، في الوقت الذي نفذت وحدات أخرى عدة عمليات في جوبر أسفرت عن تدمير تجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.‏

بموازاة ذلك قتل عدد كبير من الإرهابيين قتلى في حي المحطة بمدينة الزبداني أغلبيتهم من جنسيات عربية منهم السعودي شامل قحطاني واللبناني نزار سعد، ودمرت لهم ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم، خلال استهداف مدفعية الجيش لإحدى مقارهم.

في حلب واصلت القوات المسلحة عملياتها في مناطق مختلفة من المحافظة، حيث أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات المنصورة والليرمون ومعارة ارتيق واتارب وحريتان وسوسيان، في حين اشتبكت وحدة أخرى مع مجموعات مسلحة في الراشدين الأولى وأوقعت بينهم قتلى ومصابين كما دمرت عدداً من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.‏

في سياق متصل ريف إدلب دمرت وحدة من الجيش عددا من السيارات المحملة بأسلحة وذخائر متنوعة بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقراً للإرهابيين قرب بلدة حيلة في منطقة سهل الروج وقضت على العديد منهم من بينهم مصعب الحمدوني ليبي الجنسية متزعم مجموعة إرهابية.‏

وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=8595