الإعلام تايم

نددت السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوقية، أمس الإثنين ، بمصادقة لجنة وزارية صهيونية على مشروع قانون يتيح التغذية القسرية للمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيان إن "حكومة الإحتلال تعمل على سن سلسلة من القوانين والتشريعات التي تهدف من خلالها إلى النيل من صمود وعزيمة الأسرى والالتفاف على مطالبهم المشروعة" .

وأشارت الوزارة إلى أن المصادقة على مشروع قانون التغذية القسرية جاء بعد أيام من المصادقة على مشروع قانون لمنع الإفراج عن المعتقلين المحكومين بالمؤبد، واعتبرت أن قانون التغذية القسرية "مرفوض كلياً من الأسرى ومن مؤسسات حقوق الإنسان وهو واحد من القوانين التي تهدف إلى تشريع التعذيب ومحاولة للالتفاف على مطالب الأسرى المشروعة ."

وحذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس من خطورة ما ما يتم طرحه في كيان الاحتلال، وقال إنها بدل من أن تنشغل في معالجة أسباب الإضراب، وأن تتخلص من عار العمل بقانون الاعتقال الإداري ومعالجة أسبابه تلجأ إلى تشريعات وقوانين تشكل وصمة عار إضافية، وأضاف أنه "إذا ما قدر لهذا القانون الجائر أن يمر فسيجد الكيان نفسه مضطراً يوماً ما لإلغائه ."

إلى ذلك، وصف مدير دائرة الخرائط والاستيطان في بيت الشرق في القدس المحتلة خليل التفكجي تصريحات وزير الاستيطان الصهيوني حول ازدياد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 50% بحلول عام 2019  ، بأنها تمثل إحدى مراحل تنفيذ مشروع "متتياهو دروبلس" الهادف لنشر مليون مستوطن في الضفة الغربية.

 وأوضح التفكجي أن مشروع "متتياهو دروبلس- خطة المليون" يعد أحد المشاريع طويلة الأمد، والذي وضع أساسه عام 1979، وكان دروبلس رئيساً للوكالة الصهيونية العالمية، وتحدث حينها عن وضع مليون مستوطن في الضفة، وتوسيع مستوطنات، وبناء أخرى، إضافة لشرعنة بؤر في مختلف أنحاء الضفة والقدس، سعياً إلى تنفيذ بناء 58 ألف وحدة استيطانية بحلول عام 2020 .

في السياق، أفادت مصادر إعلامية نقلاً عن من مصدر رفيع المستوى أن الرئيس محمود عباس سيكلف الدكتور رامي الحمدالله بتشكيل وزارة التوافق الجديدة التي سيعلن عن تشكيلها منتصف الأسبوع القادم.

كما أفادت مصادر إعلامية أن  شرطة الاحتلال الخاصة، اعتقلت سبعة شبان من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، واقتادتهم إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها في المدينة المقدسة.

وقال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية إن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان على خلفية تصديهم بهتافات التكبير لمجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، لافتاً إلى أن هذه القوات عادت قبل قليل واعتقلت أربعة شبان آخرين ليصل مجموع المعتقلين منذ صباح اليوم الأثنين 7 مُصلين.

وكانت مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ونفذت جولات مشبوهة تخللتها محاولة عدد من المستوطنين أداء طقوس وصلوات تلمودية في باحات المسجد ما دفع المصلين للتصدي لهم بالتكبير والتهليل، وقد تصدت لهم شرطة الاحتلال في المرة الأولى واعتقلت خلالها ثلاثة مصلين، وفي المرة الثانية اعتقلت الأربعة الآخرين.

وما زال التوتر يسود باحات المسجد مع استمرار تدفق المستوطنين إلى المسجد الأقصى ومحاولة شرطة الاحتلال قمع أي حركة احتجاج من المُصلين.

 في غضون ذلك ، باشرت آليات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم عدة منشآت تجارية في "حي الخلايلة" قرب قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس.

وقال رئيس لجنة الحي إسماعيل أبو رباح ، إن جنود الاحتلال طوقوا الحي وأغلقوا مداخله ومخارجه وباشروا بهدم منشآت تجارية ، مشيراً أن الطواقم التابعة للاحتلال ما زالت تفرغ المزيد من المنشآت تمهيداً لهدمها، واصفاً هذه الحملة التي يتعرض لها الحي كل عام بالأضخم.

فلسطين المحتلة - وكالات