بعد مرور أكثر من عامين على ظهور فيروس كورونا في الصين، وبعد إحصاء ما لا يقل عن 6.3 مليون حالة وفاة بجميع أنحاء العالم من جراء الجائحة، توصي منظمة الصحة العالمية بأقوى عباراتها حتى الآن بضرورة إجراء تحقيق أعمق لمعرفة ما إذا كان هناك حادث مختبر قد يلقى باللوم عليه في التفشي. يمثل هذا الموقف تراجعا شديدا عن التقييم الأولي لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة في ما يتعلق بأصل الجائحة، ويأتي بعد أن اتهم العديد من المنتقدين منظمة الصحة العالمية بالتسرع في رفض أو التقليل من شأن نظرية التسرب المختبري التي وضعت المسؤولين الصينيين في موقف دفاعي.
وأشارت مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية أيضا إلى أنه نظرا لأن حوادث المختبرات في الماضي تسببت في بعض أوجه التفشي، فلا يمكن استبعاد النظرية المسيسة للغاية. |
||||||||
|