غرائب وطرائف

التسمم الشمسي.. أسبابه وطرق علاجه


التعرض المباشر لأشعة الشمس في فصل الصيف خاصةً مع ارتفاع الحرارة قد يتسبب في إصابة الجلد بالعديد من المخاطر التي قد تصل لما يعرف بتسمم الشمس وهو أحد المضاعفات الخطيرة التي تسببها الشمس.
 
التسمم الشمسي أسوأ بكثير من حروق الشمس الخفيفة، بالإضافة إلى الأعراض الشبيهة بأعراض حروق الشمس المعتادة، قد يواجه المصاب ما يلي:
 
1- ظهور تقرحات أو تقشير في الجلد.
2- احمرار شديد وألم.
3- حمى / الغثيان /الدوخة / الصداع.
 
ويشير تسمم الشمس إلى حرق شديد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يحدث هذا بسبب التواجد في الشمس لفترة طويلة جداً أو نسيان اتخاذ احتياطات إضافية، وهناك خطر متزايد للإصابة بالتسمم الشمسي في عدد من الحالات:
 
1- وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بالسرطان.
2- تناول المضادات الحيوية.
3- تناول موانع الحمل الفموية.
4- استخدم مكملات عشبية معينة.
5- استخدامات كريمات التقشير الكيميائي والتعرض للشمس دون حماية.
 
 من أهم التوصيات والطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:   
 
1- شرب السوائل يساعد على تعويض الرطوبة المفقودة من الجلد شديد الجفاف.
2- المنشطات عن طريق الفم للألم والتورم.
3- مسكنات الألم التي تُصرف بوصفة طبية إذا كانت الإصدارات التي تصرف بدون وصفة طبية لا توفر الراحة.
4- المضادات الحيوية الموضعية للوقاية من العدوى.
اما في الحالات الشديدة يمكن نقل الأشخاص المصابين بالتسمم الشمسي إلى وحدة الحروق بالمستشفى في حال ترك المصاب دون علاج، يمكن أن يؤدي التسمم بأشعة الشمس إلى مضاعفات قد تهدد الحياة.
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=39&id=85782