الإعلام تايم 

أقامت وزارة الشؤون الإجتماعية أمس الأحد ورشة عمل بعنوان "تقييم واقع مؤسسات الرعاية البديلة والأحداث"، وبالتعاون مع المنظمة الدولية لرعاية الطفولة "اليونيسيف"، وتمّ خلال الورشة عرض ومناقشة نتائج الدراستين اللتين تمّ إنجازهما بهذا الخصوص.

وأكد معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية وسيم الدهني أن الورشة تنعقد في إطار التعاون المشترك مع اليونيسيف فيما يخصّ قضايا الطفولة والذي تمّ الاتفاق عليه في عام 2013 لإعداد دراسة شاملة تستعرض واقع عمل مؤسسات الرعاية الإجتماعية للأحداث والأيتام ومجهولي النسب والوقوف على الصعوبات التي يرتبط بعضها بفترة سابقة أو نتيجة الأزمة بهدف الوصول إلى توصيات تساهم في أن تقوم هذه المؤسسات بدورها بالشكل المطلوب.‏

من جهته قال إنصاف نظام ممثل منظمة اليونيسيف إن التعاون المشترك يهدف إلى توفير الحماية الإجتماعية للأطفال، ومن الواجب مساعدتهم في المستقبل ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع مؤكداً التزام اليونسكو للعمل مع جميع الشركاء في سبيل تعزيز تلك الحماية خلال الأزمات.‏

وبعد استعراض واقع مؤسسات رعاية الأحداث والرعاية البديلة والصعوبات التي تواجه عملها، قدم إبراهيم شيخ مطر رئيس دائرة الدفاع الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية جملة من التوصيات للنهوض بها من أهمها تأمين مقرّات آمنة بديلة للأطفال الموجودين في المناطق الساخنة، والإسراع في إصدار قانون الرعاية البديلة وتعديل قانون الأحداث لتوفير بيئة تشريعية مناسبة، إضافة إلى بناء قدرات العاملين في هذه المؤسسات على كيفية التعامل مع الأطفال في الظروف المختلفة، ووضع معايير لمؤسسات الرعاية البديلة، إضافة إلى توفير التمويل اللازم لدعم المؤسسات وتأهيل المتضرّر منها، وأخيراً وضع استراتيجية وطنية لعدالة الأحداث وتفعيل الاستراتيجية الوطنية الشاملة للرعاية البديلة بعد الأخذ بعين الاعتبار منعكسات الأزمة.‏

دمشق - الثورة