نافذة على الصحافة

خطة الهجوم على سجن الصناعة


اعترافات بتفاصيل ومعلومات نقلتها وسائل إعلامية عن قيادي في الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي حول الاعتداء الذي شنه عناصر التنظيم على سجن الصناعة في الحسكة.

 

وبحسب اعترافات أحد الإرهابيين فقد كانت الخطة سرية للغاية، وجاءته التعليمات من القيادي المكنى عبد العزيز ويشغل منصب "والي ولاية الخير"؛ وهو الاسم الذي يطلقه التنظيم الإرهابي على الحسكة، ويتحرك بين بلدتي رأس العين وتل أبيض التي يحتلها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، وعن مضمون الخطة، أشار إلى أنها كانت مقسمة إلى 3 مراحل؛ أولها الإفراج عن عدد من الأسماء القيادية التي لعبت أدواراً قيادية في صفوف التنظيم الإرهابي سابقاً ومحتجزة في أحد المهاجع. ثم تتبعها المرحلة الثانية بالسيطرة على مبنى السجن بمساعدة إرهابيي التنظيم المحتجزين في السجن وتسليحهم، وكان يقدر عددهم قبل الهجوم بنحو 5 آلاف عنصر. وفي المرحلة الثالثة، تتم السيطرة على محيط السجن والمناطق الشرقية حتى مخيم الهول والحدود العراقية شرق سورية، وإعلان ولادة التنظيم من جديد والبدء بشن هجمات إرهابية.

 

وعن الأنباء التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بخصوص نجاح 200 من عناصر التنظيم القابعين في سجن الصناعة في الفرار بعد الهجوم، اعترف الإرهابي بأن الإرهابي الآخر عبد العزيز اتصل به في ثاني أيام الهجوم ليطلب منه قيادة مجموعة انغماسين لتخليص قادة تمكنوا من الهروب لكنهم محاصرون بمنطقة في حي غويران، لكن المهمة فشلت، ووصلت معلومات تفيد بمقتلهم.

 

وذكر الإرهابي أن التنظيم طلب المؤازرة من جميع الخلايا النائمة والمجموعات النشطة التابعة له في الحسكة ودير الزور ومنطقة البادية السورية، لحشد القوات ودعم الهجوم على سجن الصناعة، واستمرت المعارك نحو أسبوع، وأسفرت عن مقتل أكثر من 350 من التنظيم، و130 مقاتلاً من ميليشيا قسد.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=85511