صحتك بتهمنا

هل الرياضة مفيدة لمرضى هشاشة العظام؟


قال الخبراء في إرشادات تهدف إلى تعزيز صحة العظام وتقليل مخاطر السقوط وتحسين الوضع، إنّ ملايين الأشخاص المصابين بهشاشة العظام يجب ألاّ يخافوا من ممارسة الرياضة بانتظام.

 
تؤثر هذه الحالة التي تضعف العظام وتجعلها أكثر عرضة للكسرعلى أكثر من 3 ملايين شخص في المملكة المتحدة وأكثر من 150 مليون حول العالم.
 
والإصابات الأكثر شيوعاً هي كسر في الرسغ والورك وعظام العمود الفقري، حيث يتلقى أكثر من 500000 شخص العلاج في المستشفى لكسور الهشاشة كل عام في NHS نتيجة لهشاشة العظام.
 
وذكر الخبراء إنّ التمرين المنتظم يقوي العظام ويقلل من مخاطر الكسور والسقوط، فضلاً عن تعزيز الصحة العقلية والبدنية بشكل عام وهذا هو سبب أهمية عدم تفويت الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ممارسة الرياضة.
 
لكن عدم اليقين بشأن نوع النشاط البدني الآمن لا سيما في وقت لاحق من الحياة أو عندما تضعف العظام بشكل كبير، جعل الأطباء غير متأكدين مما ينصحون به المرضى عن ممارسة النشاط المنتظم.
 
وفي محاولة لإزالة الالتباس، قامت لجنة متعددة التخصصات بمراجعة الأدلة الموجودة واستندت إلى الرأي السريري ورأي المريض للتوصّل إلى اتفاق بشأن التوصيات لتحقيق أقصى قدر من صحة العظام مع تقليل مخاطر الكسور.
 
حيث تم نشر بيان الإجماع الناتج الذي أقرته الجمعية الملكية لهشاشة العظام في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
 
لذلك يجب تشجيع الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة على القيام بالمزيد من الرياضة بدلاً من تقليلها كما تقول، من خلال اتباع روتين تمرين يركّز على تقوية العضلات لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، وقيام رشقات قصيرة من الأنشطة ذات التأثير المعتدل مثل الركض والتمارين الرياضية أو الزومبا.
 
وبالنسبة لأولئك الذين عانوا سابقاً من كسر في العمود الفقري أو الضعفاء المسنين، فإنّ النصيحة هي تضمين تمرينات أقل تأثيراً تصل إلى مستوى المشي السريع لمدة 20 دقيقة في اليوم.
 
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=18&id=85363