الإعلام تايم

أعلنت رئاسة أركان الجيش الليبي السبت 17 مايو/أيار أن وحداتها العسكرية والوحدات والتشكيلات التابعة لها ستستهدف أي طائرات عسكرية تحلق فوق مدينة بنغازي وضواحيها عقب فرضها حظرا للطيران في أجواء هذه المنطقة.
يأتي ذلك بعد أن اشتركت طائرات حربية في القتال الجمعة 16 مايو/أيار إلى جانب قوات تابعة لرئيس أركان القوات البرية الأسبق خليفة حفتر.
وكان قائد القوات الموالية لحفتر قد دعا سكان مناطق القوارشة والهواري وسيدي فرج ببنغازي إلى إخلاء مناطقهم، ما يشير إلى إمكانية تجدد القتال بين هذه القوات وكتائب توصف بأنها إسلامية متطرفة.
و قالت وسائل إعلام ليبية أن حصيلة قتلى اشتباكات الجمعة في مدينة بنغازي ارتفعت إلى 51 من بينها 4 جثث مجهولة الهوية، فيما سجلت الأجهزة الأمنية الجمعة 11 بلاغاً بشأن خطف مواطنين في المدينة.
يذكر أن اللواء المتقاعد خليفة حفتركان قد توعد بهجمات جديدة ضد جماعة أنصار الشريعة وكتائب إسلامية أخرى، داعياً المدنيين لمغادرة مناطق عدة في المدينة التي شهدت في وقت سابق مقتل 79 شخصاً.
في حين نددت السلطات الليبية من جهتها بالحملة التي يشنها اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفترعلى مواقع مسلحين متشددين في بنغازي، واعتبرتها محاولة انقلاب.
من جهته، اعتبر رئيس المؤتمر الوطني العام القائد الأعلى للجيش الليبي "نوري أبو سهمين" أن العسكريين الذين قاموا بأحداث بنغازي المؤسفة هم أشخاص خارجون عن القانون وانقلابيون على ثورة 17 فبراير، ووصف أبوسهمين في بيان له السبت "هؤلاء الأشخاص العسكريين الذين قاموا بهذا العمل بالحالمين بحكم ليبيا وإرجاعها إلى زمن الظلم والعبودية وحكم الفرد".

ليبيا - وكالات