تحدث العواصف الترابية بفعل عدة عوامل، أهمها ارتفاع سرعة الرياح ووجود مناطق تحتوي تربة جافة وطرية -غير متماسكة مثل الرمال- الأمر الذي يؤدي إلى رفع هذه الجزيئات مع الرياح. وتتكون العاصفة الترابية من جزيئات صلبة صغيرة الحجم
من الأشخاص الأكثر تأثرا بمخاطر عواصف الغبار؟
الأطفال والرضع والمراهقون المسنون المصابون بالربو مرضى القلب النساء الحوامل المصابون بمشاكل في الجهاز النفسي الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، لأن طبيعة عملهم تجعلهم معرضين بشكل أكبر للغبار.
كيف الوقاية؟
أهم عنصر في الوقاية هو البقاء في المنزل وعدم الخروج منه، مع الحرص على إغلاق النوافذ لمنع تسرب الغبار عدم ممارسة الأنشطة العنيفة التي تؤدي إلى زيادة معدل التنفس لبس كمامات على الأنف والفم قد يساعد في منع تسرب جزيئات الغبار الكبيرة إلى الرئة، ولكن الجزيئات الصغيرة التي تكلمنا عنها قد تتمكن من عبور الكمامات والتسرب للرئتين يجب الانتباه لأية أعراض أو مشاكل تنفسية والاتصال بالطوارئ فورا إذا تطورت، وخاصة إذا كان الشخص من الأفراد الذين ترتفع لديهم مخاطر المضاعفات.
يجب القيام بالنصائح والإرشادات الآتية قبل وصول العاصفة الرملية:
تشجير المنطقة المحيطة للمنزل، ربما هذا الأمر يحتاج إلى سنوات لكي تنمو الأشجار، لكن لا بأس فالعواصف الرملية دائمًا تحدث، وإن لم يُستفاد من الأشجار في السنة الحالية، فربما يتم الاستفادة منها بالسنوات القادمة تجهيز غرف النوم لتكون مكانًا آمنًا وصحيًا، وذلك عن طريق إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لضمان عدم دخول الهواء المحمل بالأتربة إليها تجنب الخروج من المنزل في حال السماع عن اقتراب العاصفة رملية 2 نصائح صحية للتعامل مع العواصف الرملية أثناء حدوثها
معلومات هامة حول العواصف الرملية :
يزداد حدوث العواصف الرملية في فصل الربيع وبداية الصيف وفي ظل تواجد الظروف المناسبة لحدوثها إن التنبؤ بحدوث العواصف الرملية ليس صعبًا، حيث أن توفر بيانات مناخية ومعرفة الظروف الجغرافية المحلية تسهل عملية التنبؤ لدى المختصين العواصف الرملية الضخمة جدًا مخيفة، لذلك يُنصح بعدم الخروج أثنائها قطعًا يوجد عدة مخاطر صحية مرتبطة بالعواصف الرملية، والتي تتمثل في ما يأتي:تلوث الهواء بشكل كبير مما يؤثر على الجهاز التنفسي، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من مرض الربو والأمراض الصدرية حساسية الأنف انخفاض مدى الرؤية بشكل كبير، وانعادمها في بعض الحالات توقف النقل البري والجوي، وزيادة في حوادث السير أضرار في الممتلكات والمزروعات وحساسية في العيون .
