أفشلت هنغاريا اتفاق دول الاتحاد الأوروبي حول وقف استيراد النفط الروسي ومنتجاته، فيما تعهدت مجموعة السبع بخفض تدريجي لاعتمادها على موسكو في مجال الطاقة ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وكشف تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم نقلاً عن وثائق ومصادر في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يعتزم تخفيف بعض العقوبات على النفط الروسي من خلال السماح للناقلات الأوروبية بنقله إلى دول ثالثة .

 

وتم التخطيط لاستثناءات لمدة عام واحد للمجر وسلوفاكيا، البلدين اللذين يعتمدان إلى حد كبير على الإمدادات من روسيا، وفي المرحلة الثانية توسعت لتشمل جمهورية التشيك، ثم جرى تمديدها حتى نهاية عام 2024.

 

إلا أن هذا العرض لم يكن هذا كافيا، ومع تقدم المناقشات عرضت الدول الأعضاء الأخرى مثل بلغاريا ، وقبرص، ومالطا صعوباتها الخاصة.

 

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها: إن “اليونان كانت إحدى الدول التي أصرت على استثناء حظر نقل النفط الروسي من العقوبات الجديدة قائلة إن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على النقل البحري”.

 

وكان إعلان صادر عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ، قد أكد أنه "سيكون حظرا كاملا على واردات كل النفط الروسي، المنقولة بحرا أو عن طريق خطوط الأنابيب، سواء الخام أو المكرر".