خاص|| الإعلام تايم 

قصص البطولة لا تنتهي لأن سورية هي أرض البطولة والفداء ومهما تحدثنا عن مناقب الشهداء تبقى الحقيقة أكبر. اليوم ننقل  لكم قصة الشهيد البطل العميد عبد الرحمن قازان ولد الشهيد العميد  في محافظة إدلب قرية  " العالية" 15/5 1969 ونال فيها الشهادة الإبتدائية؛ ثم انتقل إلى اللاذقية ونال الشهادة الإعدادية والثانوية ؛ والتحق بصفوف جيشنا الباسل وتخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم عام 1990 وتتدرج بالرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عقيد .


ابنة الشهيد زينب قازان قالت للإعلام تايم" كان والدي الشهيد بطل مقدام ومنذ اليوم الأول من الحرب الكونية على سورية  كان في مقدمة الذين يناضلون للدفاع عن الوطن وأبنائه وكان يتمنى أن يكون سباقا إلى نيل الشهادة حتى نال  شرف الشهادة العظيم بتاريخ 11/4 2013 .


"ومنذ اللحظات الأولى لمحاولة المجموعات الإرهابية الهجوم على النقطة العسكرية  التي يخدم فيها والدي  كان في الصف الأول في المعارك , شُجاعاً , مقداماً , قائداً وكرر التنظيم الإرهابي الهجوم على النقطة وحاصروه مع مجموعته  لعدة أيام وقدموا لهم جميع المغريات لينشق والدي  عن الجيش لكن والدي رفض واستبسل في الدفاع حتى نال الشهادة أدى المهام التي كلف بها في محاربة الإرهاب والإرهابيين بكل شجاعة واقتدار بشهادة زملائه ولم يتردد يوماً في المبادرة إلى المشاركة في كل المهام وفي أي وقت "

 
تختم زينب حديثها عن والدها البطل ولم يمح الحزن من عيونها شموخ الشهادة بل زادها فخر " سنوات مرت على فقدانك لازلنا نكمل المشوار كما تريد  ؛  بمساندة والدتي العظيمة ؛  في عيد الشهداء أناجي الخالق  أن يرحمك وأقول لك بتضحيتك نعيش أيام النصر والأمان و ستبقى بيننا وفينا نستنهض العزيمة والهمة والعزة منك ونتذكر دائما أن تراب سورية يستحق أن نضحي من أجله."


 
شهداؤنا الأبرار مشاعل نور تضيء الحاضر والمستقبل ... هم من سيبقون في ذاكرة الأجيال.. وفي ذاكرة التاريخ .. وذاكرة القلوب فالرحمة لجميع شهداء الوطن الأبرار..‏‏ والصبر لكل أم شهيد وأهله وأحبته والصبر لنا جميعا..

سيادة العميد عبد الرحمن قازان" سيذكركم التاريخ"