خاص|| الإعلام تايم 

 

قصص البطولة لا تنتهي لأن سورية هي أرض البطولة والفداء ومهما تحدثنا عن مناقب الشهداء تبقى الحقيقة أكبر. اليوم ننقل  لكم قصة الشهيد البطل ربيع اسكندر محفوض ولد في  محافظة اللاذقية /القرداحة/ قرية نينةفي 31/1 1987 وبعد أن حصل على شهادة التعليم الثانوي التحق في صفوف الجيش العربي السوري ؛ ونال شرف الشهادة في ريف دمشق منطقة داريا أثناء ذهابه في مهمة قتالية للقضاء على تنظيم إرهابي إثر كمين غادر ؛ بتاريخ 25/12 2012 .

 

 كان الشهيد على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقه ضاربا المثل الأعلى في التضحية والعطاء ؛ وتم ترقية الشهيد البطل إلى رتبة ملازم شرف ومنحه وسام الإخلاص من الدرجة الرابعة في 27 كانون الثاني 2013 

 

 

 أخت الشهيد غيداء محفوض قالت" للإعلام تايم  " :  ربيع طالب الشهادة وعاشقها كان عنوان للأخلاق الحسنة، وعنوان  العطاء والحنان فلم يمر في حياة إنسان إلا وأثر فيه لطيبة قلبه وحبه للمساعدة من دون مقابل فورث بعد استشهاده السمعة الطبية عند كل إنسان صادفه في حياته، بدءاً من القرية وانتهاءً برحلة حياته بداريا.

 

تكمل غيداء وبصوتها غصة:  قبل استشهاد ربيع  كان لديه احساس انه سيستشهد عند آخر إجازة له  زار كل أصدقائه وأقاربه  ؛ والضحكة تعلو وجهو ؛ وقبل مغادرته القرية  ود ع أمي  قائلا " دعيلي وأن صرلي شي لا تبكي وديرو بالكن ع حالكن وع اخواتي " 

 

 

 عند وصول نبأ استشهاد ربيع ، بدأت زغاريد النصر تصدح في سماء (نينة) تلك القرية  الساحلية التي قدمت الكثير من أبنائها شهداء في سبيل عزة الوطن وكرامته في وجه أعتى وأشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ.

 

 

 

 سلام لمن ضحوا بأرواحهم فكانوا لنا سر الخلود و كتبوا التاريخ بدمائهم...بوركت الأرض بأجسادكم الطاهرة بوركت السماء بمن صعد من الأرض لتكونوا النجوم فيها ...  الرحمة والخلود لروح الشهيد ربيع اسكندر ولأرواح الشهداء وسيبقى دمه منارة تضيىء بها الأجيال حتى النصر والتحرير ولتبقى سورية حرة عزيزة.

 

 

ربيع محفوض سيذكركم التاريخ