أحوال البلد

بعد عودة الأمن للمدينة القديمة.. أول صلاة جمعة بجامع خالد بن الوليد في حمص


الإعلام تايم- سانا
أقيمت أمس الجمعة 16 أيار/مايو في جامع خالد بن الوليد بمدينة حمص أول صلاة جمعة منذ نحو ثلاث سنوات وذلك بعد عودة الأمن والاستقرار إلى الأحياء القديمة بالمدينة، بمشاركة فعاليات أهلية ودينية واجتماعية وأعضاء في لجنة متابعة الحوار الوطني المنبثقة عن مؤتمر طهران.
ولفت محافظ حمص طلال البرازي إلى تشكيل لجان فنية من مديريتي الأوقاف والخدمات الفنية للقيام بدراسة وتقييم الأضرار في الأماكن الدينية جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية، والبدء بوضع خطة لإعادة إعمارها بإشراف وزارات الأوقاف والثقافة والادارة المحلية.
وقال سلوانس بطرس نعمة مطران حمص وحماة للسريان الأرثوذكس"مازلنا بمنتصف الطريق إذ إن معركة إعادة الإعمار لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب" لافتاً بالمناسبة إلى أهمية الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ودوره في ضمان مستقبل آمن لسورية.
واعتبر مدير أوقاف حمص عصام المصري أن المشاركة في صلاة اليوم تأكيد على أن رسائل المحبة والسلام تنطلق من بيوت الله وأن مساجدنا وكنائسنا ستبقى عامرة بذكر الله و"ستعود الصلاة إلى مساجد أخرى في الأيام القادمة". وأكد الشيخ فهد الكيلاني في خطبة الجمعة أهمية الترابط بين المؤمنين.
وأشارالمطران جورج أبو زخم مطران حمص للروم الأرثوذكس أن مشاركة المسيحيين لإخوتهم المسلمين في هذه الصلاة اليوم رسالة إلى العالم أن ما يجمع السوريين هو حب الوطن.
ورأى الباحث الإيراني محمد صادق الحسيني أن الإنجاز في حمص القديمة سيعزز انتصار سورية وأن حمص تمثل سورية المصغرة بوحدتها الوطنية.
إلى ذلك قام وفد لجنة المتابعة بجولة على أحياء المدينة القديمة واطلع على الدمار الذي سببته المجموعات الإرهابية والجهود المستمرة من ورشات الصيانة لإعادة الحياة إليها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=8507