ينتقل الفكر الإرهابي عابراً القارات ومتستراً بعباءة الإعلام الغربي، فجرائم التنظيمات الإرهابية في سورية تتكرر مجدداً منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فيد الغرب كما تراها الصحفية الكندية إيفا بارتليت ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء في البلدين.
الصحفية بارتليت التي عملت مراسلة حربية في سورية أشارت إلى التشابه بين ممارسات التضليل السياسي والإعلامي الذي قامت به الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال الأزمة في سورية وما يجري حالياً في أوكرانيا، وأكدت بحسب ما نقلت وكالة سانا أن وسائل الإعلام الغربية تشارك في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في أوكرانيا كما فعلت في سورية من خلال أكاذيبها وتسترها على الحقائق.
وحول المشاركة النشطة لمنظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابية في العمليات القتالية بأوكرانيا وعودتها إلى الممارسات ذاتها التي كانت تقوم بها في سورية مثل التحضير لاستفزازات وتصوير مقاطع فيديو مزيفة بهدف اتهام روسيا، قالت بارتليت: إن تنظيم "الخوذ البيضاء" لا يمت لعمليات الإنقاذ بصلة فهو يحصل على تمويل هائل من القوى الغربية ويمتلك وسائل إعلامية متطورة وتقنيات تصوير وإنتاج حديثة تمكنه من خداع الجماهير الغربية ودفعها للاعتقاد بأنه فريق إنقاذ.
وأوضحت الصحفية الكندية أنه على الرغم من البروباغندا الإعلامية التي يقودها الغرب حول العملية العسكرية الروسية الخاصة ومزاعم فشل هذه العملية بتحقيق أهدافها العسكرية المتمثلة في نزع السلاح واجتثاث النازية في أوكرانيا إلا أن روسيا نجحت في القضاء على أهداف نازية وعسكرية من دون أن تتعرض للبنى التحتية المدنية أو تستهدفها. |
||||||||
|