واجه الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، بعضهما البعض خلال مناظرة تلفزيونية مباشرة قد تكون حاسمة فى إقناع الناخبين، قبل أربعة أيام من الجولة الثانية الحاسمة من التصويت، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

 

وأوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية أبرز النقاط التي ناقشها الطرفان فيما وصفته "حوارًا أكثر حضارة بكثير من لقائهما قبل خمس سنوات".

 

عندما طُلب منها فتح النقاش عن طريق تحديد نوع الرئيس الذي ستكون عليه، قالت مارين لوبان إنها ستكون "رئيسة للحياة اليومية، وقال ماكرون إنه اجتاز "وقتًا عصيبًا" مع بلاده، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى الاستمرار في القيام بذلك.

 

أزمة تكلفة المعيشة

تقول لوبان إن سبعة من كل عشرة أشخاص يشعرون بأن قوتهم الشرائية قد تراجعت خلال السنوات الخمس الماضية، مضيفة أنها ستخفض الضرائب، وتساعد الضعفاء.

وأوضح ماكرون أن القوة الشرائية ارتفعت فى ظل رئاسته، لكنه يعترف بأن "الحياة أصبحت أكثر تكلفة".

 

السياسة الاجتماعية
فيما يتعلق بموضوع المعاشات المثير للجدل، يقترح ماكرون تمديد سن التقاعد تدريجياً إلى 65 بحلول عام 2031، مع استثناءات للوظائف الجسدية الصعبة بشكل خاص، فيما تسمى لوبان هذا "ظلمًا لا يطاق"؛ وتقول إنها ستضع سن التقاعد بين 60 و 62، مع 42 عامًا من المساهمات المطلوبة للحصول على معاش تقاعدى كامل.

وهاجمت لوبان، الرئيس الفرنسى بقولها: "إن السجل الاقتصادى للرئيس مروع"، لافتة إلى تشككها بشأن ادعاء ماكرون أنه خفض البطالة ليرد ماكرون بأنه "فخور جدًا" بالتدابير الاقتصادية الطارئة التي اتخذتها حكومته فترة "كورونا".