تعد الشوربة أبرز وأهم اطباق سفرة رمضان، وهي الافتتاحية التي يتم بها كسر صيام يوم طويل بعد تناول التمر، كونها تسهل الهضم وتساعد على تناول الأصناف الأخرى من الأطعمة خلال وجبة الأفطار.

والشوربة تقليد متوارث في مختلف أصقاع العالم، وإن اختلفت أنواع الشوربة وطرق تحضيرها، إلا أنناجميعا تتفق على أهمية تعويض الجسم بالسوائل التي يخسرها الانسان خلال الصيام. فما هي الفوائد الأخرى التي تقدمها الشوربة للصائمين في رمضان؟

فوائد الشوربة في شهر رمضان

تمتاز الشوربة أنها  سائل يمكن تناوله بسهولة ودون اي حاجة للهضم ؛ كما بقية أصناف الطعام، وبالتالي فهي وجبة خفيفة على المعدة الفارغة طوال اليوم.


فقبل تناول الطبق الرئيسي، ينصح الصائمون بتناول طبق الشوربة لتعويض ما فقدوه من سوائل خلال وقت الصيام.

وتتضمن فوائد تناول الشوربة ما يلي:

- تمنح الشوربة الدفء للمعدة قبل تناول الطبق الرئيسي، كما أنها تمنع الإصابة بالانتفاخ وغيره من مشاكل المعدة.

- تمنح الشوربة الجسم الكثير من السوائل، فهي غنية بالماء، ما يجعلها ترطب خلايا الجسم وتساعد في الحفاظ على هيئة متألقة.

- تقدم الشوربة العديد من المواد الغذائية منها تلك الموجودة في ما تحتويه من خضراوات ولحوم وبقوليات وغير ذلك. كما أن الأسلوب الصحي الذي تطهى به الشوربة يساعد في الحفاظ على قيمتها الغذائية كاملة.

- تحتوي الشوربة على كميات عالية من الألياف، منها تلك الموجودة بالخضراوات والبقوليات، فهي تساعد على تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتقلل من الانتفاخ والإمساك.

- تساعد الشوربة في تسريع الشعور بالشبع، ما يساعد الصائم على تقليل حصته من الطبق الرئيسي.

وينصح دوما بتحضير الشوربة الطازجة في المنزل والاستغناء قدر الامكان عن الشوربة الجاهزة والتي تحوي كمية كبيرة من الملح وتزيد الشعور بالعطش خلال النهار.