لا يغيب ملف عودة سورية إلى الجامعة العربية كثيراً حتى يعاود الظهور إلى الأضواء مجدداً، ويبدو أن بعض الأطراف تحاول عرقلة سيره، إما فعلاً وإما حديثاً.. صحيفة رأي اليوم تحدثت في افتتاحيتها عن معاناة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من عقدة اسمها سورية، فكلما انحسرت عنه الأضواء، ووجد نفسه وجامعته في حالة تهميش لجأ إلى نبش الملف السوري والتأكيد أن دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة المقبلة في تشرين الثاني المقبل في الجزائر لن يُحسَم بعد، وكأنه لا يريده أن يُحسَم.
وقالت الصحيفة إن أبو الغيط تصرف في حديث صحفي وكأنه ما زال وزيراً لخارجية مصر، وليس الأمين العام للجامعة العربية، ومن المفترض أن يتحدث بلغة دبلوماسية تضع جميع الدول الأعضاء على قدم المساواة، ولا ينحاز إلى معسكر في وجه آخر، وأضافت: نعتقد أن هذا التصرف أحد أسباب انكماش الجامعة العربية ودورها، وانفضاض الشعوب والحكومات من حولها، ولا نستغرب أن يكون مكلفاً لهذا الدور بشكل مباشر أو غير مباشر.
وختمت الصحيفة: ننصح أبو الغيط من جانبنا بالكف عن هذه الثرثرة، والتمتع بوظيفته الحالية التي تعد تقاعداً فخماً دون القيام بأي عمل يذكر، خاصةً أن قمة النقب السداسية ألغت بالكامل جامعته، ومؤسسة القمة العربية ومؤتمراتها، والتأسيس لشرق أوسط جديد بزعامة "إسرائيل". |
||||||||
|