حالة شد وجذب بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة خصوصاً في الشأن السوري تحدثت عنها صحيفة الشرق الأوسط التي أكدت أنه وعلى الرغم من عدم وجود أي تحرك رسمي على الأرض، أو إعلان صادر عن الإدارة الأميركية برفع العقوبات عن سورية؛ فإن مشرعين جمهوريين في الكونغرس الأميركي حذروا من أي خطوة قد تقدم عليها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا الشأن.

 

 

وقالت الصحيفة إن التسريبات الإعلامية والخطابات المتداولة في العاصمة واشنطن، تنبئ بتحرك أميركي في هذا الملف، قد يخالف ما اتُفق عليه في قانون قيصر، فقد أخبر البيت الأبيض العديد من العاملين في مراكز الأبحاث بإمكانية رفع بعض (العقوبات المفروضة على سورية)، بحجة تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للسكان. 

 

وأضافت الصحيفة: وزارة الخارجية الأميركية نفت التساهل والتهاون في فرض العقوبات على سورية، مع التشديد على السير في العملية السياسية التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمن المتحدة برقم 2254. 

 

وكانت صحيفة المونيتور الأميركية أول من نشر عن الخطوة الأميركية المقبلة، التي من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن بموجبها عن إعفاء بعض المناطق من العقوبات المفروضة، وذكرت أن التنازل عن جميع العقوبات للمناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية لن يشمل النفط والغاز.