أحوال البلد

الصحفيون في وقفة لدعم الاستحقاق الدستوري


الإعلام تايم

احتشد العشرات من أعضاء اتحاد الصحفيين أمام مقر الاتحاد في منطقة ابو رمانة في دمشق وبوجود عدد من أعضاء اتحادي الكتاب واعضاء نقابة الفنانين في وقفة للتعبيرعن تأييد الاستحقاق الدستوري.
وعبر عدد من الزملاء الصحفيين أمام الإعلام عن موقفهم المؤيد والمحفز للمشاركة في الاقبال على صناديق الاقتراع  بحرية وديمقراطية، مؤكدين على الثوابت الوطنية.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن الصحفيين والإعلاميين والكتاب السوريين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وأنهم وقفوا إلى جانب جيشنا العربي السوري  في مواجهة العدوان والحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.

ولفت المفتاح إلى أن أبناء الشعب السوري يؤمنون إيمانا مطلقا أنهم بقيادة الدكتور بشار الأسد وبخياراته السياسية وحكمته وحنكته لابد منتصرون.

من جهته رأى الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب أن الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق من أجل الوطن والحفاظ على الذات والهوية والصمود في وجه الضغوطات الخارجية لافتا إلى أن وقفة الشعب السوري مع الدكتور الأسد الذي يمثل آمال وتطلعات السوريين رسالة تحد في وجه كل من تآمر علينا ولكل العالم بأن الشعب السوري في طريقه إلى المستقبل الذي يريده.

وأكدت نقيب الفنانين فادية خطاب أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب وطني لافتة إلى أن الوقوف مع الدكتور بشار الأسد هو وقوف إلى جانب سورية وامنها وامانها وسلامها واستقرارها.

وأكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أن سورية لم ولن تنفصل عن الوضع الإقليمي والدولي في أي وقت من التاريخ فهي في قلب الأحداث سابقا وحاضرا ومستقبلا ولذلك فالتحريض الإعلامي عليها ليس جديدا بل الجديد ارتفاع وتيرته منذ عقود.

وأكد بيان باسم اتحادي الصحفيين والكتاب ونقابة الفنانين أن التآمر على سورية ومحاولات تشويه صورتها وصورة قيادتها ما كان ليحصل لولا أن الرئيس بشار الأسد جاء محدثا ومجددا يرى مصلحة الوطن من خلال مجموع مصالح المواطنين لا من أجل من يقامرون على مصالح الشعب والوطن الذي لفظهم ويلفظهم كل يوم لأنهم ارتبطوا بالسفارات والدول الأجنبية وباعوا أنفسهم للشيطان.

ولفت البيان إلى اهتمام الرئيس الأسد بالإعلاميين والصحفيين والمثقفين والأدباء والفنانين فوجه بتطوير المؤسسات وتدعيمها وتوفير فرص الاستقرار للعاملين فيها من تطوير للأنظمة والقوانين إلى البنية التقنية والفنية.

واعتبر أن الخطوات الديمقراطية الأخيرة من الاقتراع على الدستور إلى تعديل قانون الانتخابات إلى التعددية في انتخابات رئاسة الجمهورية شيء مهم لترسيخ الحياة الديمقراطية في البلاد مؤكدا أنه لكل ذلك كان دعم الصحفيين لهذه الخطوات بالقول والفعل من أجل حماية الوطن وتحصينه وقد دفعوا الشهداء على هذا الطريق حيث ارتقى أكثر من 40 شهيدا من الصحفيين من اجل الحق والحقيقة كما تعرضت المؤسسات الإعلامية للاعتداء والإرهاب الظلامي التكفيري.

وختم البيان أنه من أجل المزيد من العطاء للصحافة والإعلام والأدب والفن والمزيد من تعزيز حريته تحت شعار المسؤولية ومن أجل شهدائنا سنذهب في الثالث من حزيران لنقول نعم للمرشح الدكتور بشار الأسد أملنا في مستقبل مشرف كريم لسورية وشعبها والرمز النبيل القادر على هزيمة المشروع الغربي الصهيوني الذي يستهدف وطننا وأمتنا.

إلى ذلك دعا عضو مجلس الشعب خالد العبود في تصريح لـ سانا إلى المشاركة في الاستحقاق الدستوري مؤكدا أن المشهد الذي جسده الصحفيون والمثقفون والفنانون اليوم سنشهده على مدى الأيام المقبلة وفي أكثر من مكان وراء مرشح يمثل لهم التزاما بخط ومشروع سياسي.

وأشار مدير التحرير في صحيفة الثورة مصطفى المقداد في تصريح مماثل إلى أن الاستحقاق الدستوري يعكس قدرة الشعب السوري الكبيرة على مواجهة الضغوطات الخارجية من العالم والغرب المتآمر الذي أراد لسورية ألا تنفذ أي إصلاح سياسي على مدى السنوات الثلاث ونيف الماضية لكن السوريين استطاعوا أن ينفذوا مشروعهم الإصلاحي بمعظم تفاصيله وبناء أسسه التشريعية كاملة وجسدوا قدرتهم على الثبات والاستمرار.

سانا

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=8419