اقتصاد وأسواق

لهذه الأسباب يتجنب الغرب فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي


شدد الخبير في شؤون الطاقة  بوريس مارتسينكيفيتش على استحالة الاستعاضة عن الغاز الطبيعي والنفط الروسيين في الأسواق العالمية، مشيرا إلى وجود تغير في خارطة الطاقة في العالم.
 
 
وأوضح الخبير أن النفط الروسي من ماركة "يورالس"(Urals) الذي يتم تصديره من روسيا يعد نفطا ثقيلا فيما النفط المنتج في الولايات المتحدة يعد نفط خفيفا.
 
ولفت الخبير، إلى وجود مصانع تكرير في الولايات المتحدة تعتمد على النفط الثقيل، وخاصة من روسيا، مشددا على أن أهمية النفط الروسي برزت بعد أن قامت واشنطن بفرض عقوبات على فنزويلا وإيران، مشبها الخطوة الأمريكية "بالشخص الذي يطلق النار بنفسه على قدمه".
 
كما أشار الخبير إلى أن إعادة تأهيل مصانع التكرير الأمريكية لاستخدام أنواع نفط أخرى غير النفط روسي يتطلب الكثير من الجهد والمال والوقت، مستبعدا أن يقوم الغرب بفرض قيود على صادرات النفط والغاز من روسيا.
 
وفيما يتعلق بسوق الغاز الأوروبية، شدد الخبير على أن روسيا تعتبر أحد أبرز مصدري الغاز الطبيعي إلى هذه السوق، إذ تلبي قرابة 40% من الطلب الأوروبي على الغاز.
 
واستبعد الخبير إمكانية تعويض إمدادات الوقود الأزرق من روسيا بإمدادات من دول أخرى مثل النرويج والجزائر وأذربيجان أو حتى بإمدادات الغاز المسال من الولايات المتحدة.
 
وأضاف، أن ارتفاع أسعار موارد الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، في الأسواق الأوروبية سيؤثر في نهاية المطاف على جيوب المستهلكين في الدول الأوروبية.
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=83865