حصل على أكثر من خمسين ميدالية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية.. استحق بجدارة لقب أقوى رجل في آسيا رافعاً اسم سورية عالياً  في أكبر المحافل الرياضية العالمية.. إنه الرباع الذهبي “طلال النجار”، الذي رحل أمس  عن عمر ناهز 69 عاماً.

الراحل من من مواليد “حمص”/1953/، و يعد من أهم الرياضيين في سورية الذين حققوا انجازات عدة خلال مسيرتهم الرياضية إذ حصل على نحو 50 ميدالية في العديد من البطولات المحلية والخارجية.

حصل في بداياته على ذهبية محافظة حمص عام 1970 ثم فضية بطولة الجمهورية عام 1971 وفي عام 1973 حصل على ذهبية بطولة الجمهورية لينتقل بعدها للمنافسة في البطولات الخارجية ليتابع تألقه، فحقق ذهبية بطولة العرب في بيروت عام 1974 ثم ذهبية الدورة العربية الخامسة في دمشق عام 1976 وذهبية البطولة العربية في ليبيا عام 1978 وفي العام نفسه نال ذهبية بطولة آسيا في تايلاند.

 وفي عام 1979 حقق ذهبية بطولة البحر المتوسط التي أقيمت في يوغسلافيا وحطم الرقم العربي والآسيوي والمتوسطي في أولمبياد موسكو عام 1980 لتستمر انجازاته في بطولة آسيا في اليابان بذهبية عام 1981

وفي عام 1982 حاز المركز الأول في الدورة الآسيوية التاسعة في الهند والمركز الأول في بطولة آسيا بدمشق عام 198، وفي العام نفسه لقب بطولة الدورة الإسلامية في إيران والمركز الأول في الدورة العربية السادسة بالمغرب عام 1985، وبعدها بعام المركز الأول في البطولة العربية بدمشق و أحرز ثلاث برونزيات في دورة ألعاب المتوسط التي أقيمت في اللاذقية عام 1987، ليختتم بها مسيرته الرياضية ويعلن اعتزاله ليتابع مسيرته مدرباً ومن ثم نائباً لرئيس الاتحاد العربي السوري لرفع الأثقال لعدة سنوات.

تم تكريم البطل طلال النجار ثلاث مرات من القائد الراحل حافظ الأسد وحظي بالتكريم عدة مرات من الاتحاد الرياضي العام آخرها عام 2021 بمناسبة العيد الذهبي للرياضة السورية.