قفزت أسعار النفط أكثر من دولارين الثلاثاء مسجلة مستوى قياسياً جديداً في 7 سنوات، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين اعتراف بلاده باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي إلى 97.66 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ أيلول 2014، قبل أن تقلص بعضاً من مكاسبها خلال تداولات اليوم.
 

ويبدو واضحاً تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار النفط، لكون روسيا من أكبر منتجي النفط في العالم، وتهدد هذه التوترات إمدادات الخام، فروسيا تنتج أكثر من 10 ملايين برميل يومياً.
 

 وتوقع خبراء الطاقة والنفط أن ترتفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل في وقت قريب، بدعم من عدة عوامل أبرزها التوتر الروسي الأوكراني، واحتمال فرض مزيد من العقوبات على موسكو، وزيادة الطلب العالمي على الطاقة بعد عودة النشاط الاقتصادي للدوران مع الرفع التدريجي للقيود المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

 

حيث أكد خبير اقتصادي في مجال النفط أن ما يحدث من توتر بين روسيا وأوكرانيا سيدفع بشكل كبير أسعار النفط إلى الاستمرار في الصعود.

 

ولم يستبعد الخبير أن تؤثر العقوبات التي سيفرضها الغرب على روسيا على أسواق الطاقة العالمية.
 

وبدأت بريطانيا الثلاثاء فرض عقوبات على 5 بنوك روسية و3 أفراد من ذوي الثروات المرتفعة بعد أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بنشر قوات روسية في الجمهوريتين المستقلتين مؤخراً بموجب اتفاقية دفاعية مشتركة.