الإعلام تايم 

تضمن المنتدى الاستثمار السياحي للمشاريع المتوسطة والصغيرة 24 مشروعاً سياحياً يشمل بالمرحلة الأولى دمشق وريفها وبعض من المحافظات، ويستمر إلى يوم غد الاثنين ، الذي أقامته وزارة السياحة برعاية الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأحد ويستمر إلى يوم الغد الإثنين ، في فندق الداما روز بدمشق بحضور عدد من الوزراء، انطلاقاً من أن السياحة تمثل كقطاع خدمي اقتصادي أحد الأركان الأساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.

افتتح المنتدى بدقيقة صمت على أرواح الشهداء وبالنشيد العربي السوري و تم عرض فيلم ترويجي عن السياحة في سورية ، ومن ثم تحدث الوزير بشر اليازجي عن أهمية القطاع السياحي وعن دوره في البناء، مضيفاً أن الوزارة قررت إقامة المنتدى الاستثمار السياحي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعمها وتحقيق انطلاقتها حالياً لما ستسهم به من تنمية المجتمعات المحلية وخلق فرص عمل جديدة وتأمين الاستثمار للمستثمرين المحليين،  ولتدني المخاطر المختلفة في مجال التمويل وإقامة تلك المشاريع، وأن هذا المنتدى سيعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.

وفي كلمة للدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة حريصة على تقديم كل ما يسهم في إعادة إحياء القطاع السياحي والإرتقاء به وتعمل على تهيئة كل السبل لإطلاق المشاريع الصناعية والزراعية والسياحية في مرحلة إعادة البناء والإعمار.

ويتضمن المنتدى جلسات حوار تتمحور حول تعزيز التشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الاستثمار السياحي في مرحاة إعادة الإعمار و تحسين البيئة التشريعية وافاق التمويل المصرفي و حول تطوير بيئة الأعمال و الاستثمار من خلال التشاركية وإعادة الإعمار

وفي سؤالنا للمهندس غياث الفراج مدير المشاريع السياحية في وزارة السياحة عن بقية المناطق التي تعتبر من المعالم السياحية التي لم تشمل ضمن المشاريع قال" هذه المشاريع تمت بالتنسيق مع الجهات العامة المالكة لهذه الأراضي، وبين فترة وأخرى سنقوم بتجهيز بعض من المناطق التي لم تشمل في هذه المرحلة وتعتبر مناطق مهمة مثل معلولا وصيدنايا و وادي النضارى ومناطق مميزة في سورية، فنحن مازلنا بالمرحلة الأولى لنرى مدى إقبال المستثمرين"

مضيفاً بأن الهدف هو المستثمر السوري الذي بقي في سورية بمشاريع متوسطة وصغيرة وتلبي حاجة المواطنين السوريين بمشاريع تكون بسويات منخفضة لإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة وهو استحقاق لمرحلة قادمة بعد زوال الأزمة ، توجد لدينا مشاريع كبيرة واستراتيجية تكون انطلاقة للمستثمرين السوريين بمشاريع أكبر، وهذا لا يعني بأن الباب مغلق بوجه المستثمرين الذين غادروا البلاد ويودون العودة والاستثمار فالباب مفتوح للجميع .

دمشق - ربى شلهوب