الإعلام تايم

تشهد محافظة حلب انقطاعاً للمياه، لليوم السابع على التوالي، وذلك بعدما استهدفت المجموعات المسلحة (محطة سليمان الحلبي)، التي تقوم بضخ المياه إلى كافة مناطق المحافظة.

 وكانت الأنباء قد تضاربت حول قيام تلك المجموعات باستهداف المحطة بالكامل أو أنها قامت بإغلاق محول المياه في المحطة، حيث بحسب مصادر أهلية فإن المياه قد عات لمدة "ساعة واحدة فقط " في منطقتي بستان الباشا والميدان المتاخمتين لمنطقة سليمان الحلبي.

محافظ حلب محمد وحيد عقاد أكد أن المحافظة تعمل على أكثر من محور لتأمين مياه الشرب للمواطنين، وشكلت لهذه الغاية غرفة عمليات لمتابعة العمل على مدار الساعة وعلى أكثر من صعيد، داعياً إلى استنفار كل الطاقات واتخاذ الإجراءات الاسعافية الكفيلة بسد احتياجات المواطنين من المياه.

وأشار عقاد إلى أهمية حفر المزيد من الآبار، داعياً مؤسسة المياه للتأكد من صلاحية مياه كل الآبار حفاظاً على صحة المواطنين

يشار إلى أن أهالي حلب لجأوا إلى حلول بديلة متمثلة بصهاريج معبئة من الآبار التي هي بطبيعتها غير صالحة للشرب، حيث تنتشر طوابير الأطفال والنساء والرجال لتعبئة أوعية صغيرة، تبدأ بالطناجر وأباريق الشاي وعبوات المياه الغازية، وتنتهي بالبراميل صغيرة الحجم، ويحصل كل مواطن على 25 ليتر من المياه.

وتبلغ مساحة شبكة المياه في المدينة نحو 2400 كم، تغذيها محطتا ضخ الأولى في باب النيرب تغذي المنطقة الشرقية من المدينة ولا تعاني من أية مشاكل، والثانية تغذي الجزء الغربي من المدينة.

أما منطقة حريتان في الريف الشمالي، فتتغذى من محطة الضخ في سليمان الحلبي حيث تعاني كمدينة حلب من انقطاع المياه.

دمشق - وكالات