العالم العربي

القرآن الكريم أداة لتهريب المخدرات.. وكورونا يتسبب بإقالة مسؤوليين من مناصبهم


الإعلام تايم

نشرت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية صورة توضح نسخة من القرآن الكريم، تم استخدامها، لتهريب المخدرات.

وأوضحت الصورة الأساليب الإجرامية التي ينتهجها المهربون السعوديون، متجردين من كل القيم والفضائل، لدرجة إهانة القرآن الكريم واستخدامه لتحقيق أغراضهم الدنيئة.

في جهة ثانية، وبعد نحو 3 أسابيع من إقالة وزير الصحة السعودي، على خلفية الاستياء الشعبي من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تم إعفاء مدير مستشفى الملك فهد في جدة من منصبه أول أمس الثلاثاء.

 وقالت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني إن "هذه الخطوة تأتي في إطار مكافحة انتشار الفيروس الذي يشبه فيروس "سارس" (اتهاب رئوي حاد).

وفي بيان لها، قال منظمة الصحة العالمية "إن انتشار كورونا في المستشفيين الرئيسيين في جدة – مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك فيصل – يرجع لأسباب منها مخالفات لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها".

وكانت انتقادات كبيرة من داخل المملكة وخارجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت أكدت أنه لم يكن هناك شفافية بشأن مدى انتشار المرض ومدى فاعلية الإجراءات الوقائية منه في المستشفيات ،حيث سجلت السعودية 431 حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية منذ اكتشاف المرض في عام 2012 توفيت من بينها 117 حالة وفقاً لأحدث الإحصاءات المنشورة، فبعد أن تراجع انتشار الفيروس في فصل الشتاء، حدثت زيادة مفاجئة في الحالات الجديدة الشهر الماضي، وسجل عدد كبير من الحالات الجديدة في جدة ثاني كبرى مدن السعوديةة.

هذا وأعلن أمس الثلاثاء عن وفاة اثنين من المصابين إلى جانب اكتشاف عشرات الاصابات الجديدة في جدة والعاصمة الرياض ومدينة الطائف في غرب المملكة وفي مكة والمدينة.

ووفق تقارير إعلامية، الارتفاع الكبير في حالات الإصابة مبعث قلق شديد لسلطات بني سعود، خاصة في ظل استعداد السعودية لتدفق أعداد كبيرة من الزائرين من أنحاء العالم في تموز/ يوليو القادم خلال شهر رمضان المبارك، ثم توافد الملايين في بداية تشرين الأول/ أكتوبر القادم لأداء فريضة الحج.

يشار أن إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة محافظة جدة في السعودية، اتهمت الطبيب المصري علي محمد زكي (مكتشف كورونا)، بنشر فايروس (كورونا) في السعودية منذ نحو عامين، وكان الطبيب زكي أبلغ في أيلول/ سبتمبر 2012 عن وجود سلالة قاتلة من فيروس (كورونا) أدت إلى وفاة مريض في مستشفى سليمان فقيه في جدة حيث كان يعمل الطبيب، وبعد ذلك أرسل العينة السعودية المصابة بالفايروس إلى مختبر علم الفايروسات الرائدة في إيراسموس في روتردام بهولندا، حيث تبين أن الفايروس ينتمي لعائلة الفيروسات المتصلة بمرض سارس الأكثر فتكاً، لتصدر بعدها مباشرة منظمة الصحة العالمية إنذاراً بخطورة الوباء الذي أُعلِن انتشاره في المملكة العربية السعودية.

وفي نهاية عام 2012 تم إلغاء عقد الطبيب وعالم الفايروسات المصري مع مستشفى خالد سليمان فقيه تحت ضغط من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية متهمة إياه بتبادل المعلومات الطبية مع خبراء عالميين حول المرض دون أخذ الإذن من جهات سعودية مسؤولة.

السعودية - صحف - مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8224