الإعلام تايم

 ترأس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الأربعاء، أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد فوزه بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية منتصف الشهر الماضي، وبعد التعديل الحكومي الذي أجراه على حكومته قبل ثلاثة أيام.

وناقش بوتفليقة في الاجتماع ملفات متعلقة بالشأن العام وأسلوب عمل الحكومة الجديدة والمستمد من برنامج رئيس الجمهورية، مشدداً على مكافحة الفساد وتحسين الخدمات ومكافحة الروتين والبيروقراطية وتحقيق ما سماه ديمقراطية تشاركية.

ووعد بمراجعة توافقية للدستور تشارك فيها جميع القوى السياسية وأبرز ممثلي المجتمع المدني والشخصيات الوطنية التي ستتلقى في منتصف الشهر الجاري واقتراحات التعديل التي خلصت إليها لجنة الخبراء، داعياً إلى متابعة العمل على انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية .

كما أكد بوتفليقة أن بلاده تعرضت لاعتداء خارجي جديد، داعياً المجتمع الجزائري إلى التحلي باليقظة ومساندة الجيش والقوات الأمنية في تصديهما للإرهاب، وذلك على خلفية إحباط محاولة اختراق إرهابي خاضها الجيش في ناحية تينزواطين بتمنراست أقصى جنوب الجزائر، ضد مسلحين من ليبيا ومالي وتونس.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مقتل عشرة مسلحين واسترجاع ترسانة حربية وذخيرة في عملية لقوات الجيش بمنطقة تينزواطين لا تزال مستمرة منذ الاثنين الماضي.

وفي بيان له أكد مجلس الوزراء أنه اطلع على العملية التي خاضها الجيش الوطني الشعبي باقتدار قبل يومين في ناحية تينزواطين، والتي تم خلالها إحباط محاولة اختراق قامت بها مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح الثقيل، أصل أفرادها من مالي وليبيا وتونس.

يشار أن بوتفليقة أدى اليمين الدستورية، في 28 نيسان/ أبريل الماضي، كرئيس لولاية رابعة تمتد لخمس سنوات، وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية نيسان/ أبريل 2013 نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في تموز/ يوليو الماضي.

الجزائر - وكالات