نافذة عالمية

المعارضة السورية تغطي جمع المال بالإسلام السويسري


الإعلام تايم
كشفت قناة الميادين في تقرير لها اليوم عن مؤتمر عقد في جنيف نهاية العام الماضي لمنظمة تطلق على نفسها اسم "المجلس الإسلاميّ في سويسرا"، جرى خلاله جمع أموال بطريقة مريبة من الحضور بحجة تقديمها إلى اللاجئين السوريين.
مشاهد مصورة بثتها الميادين أظهرت شابين يشرحان للحضور كيفية التبرع بـ100 فرنك سويسري عبر رسالة أس أم أس، بحجة ان هذه المساعدات ستذهب للاجئين السوريين". ثم يتمادى جامع الأموال بأسلوب الإحراج لمن لم يضع يده بعد على محفظته. 
وبعد تأكد الشاب من أن المبلغ الذي تبرع به الحاضرون فقط 8000 فرنك أي إن 80 شخصاً من أصل 2000 شخص هم مجموع الحضور تبرعوا، يتوجه للناس بأسلوب الإحراج ليحثهم على الدفع من جديد.
الأموال تجمع تحت شعار مساعدة اللاجئين السوريين لكن بحثاَ صغيراَ على الانترنت يظهر أن علاقات المنظمين تذهب في اتجاه آخر.

عبد العزيز قاسم إيلّيه الناطق باسم المجلس الإسلامي السويسري منظم المؤتمر، منع من السفر إلى كندا بعد هذا المؤتمر بأيام للاشتباه بعلاقته بالقاعدة. 
وفي كلام المتحدثين دعوات لتغيير أسس المجتمعات التي يعيشون فيها في أوروبا وتحديداً سويسرا.
ومن بين هؤلاء على سبيل المثال محمد كمال حسن، مدير الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، الذي قال خلال المؤتمر: إن "على المسلمين الذين يعيشون في أوروبا وخصوصاً في سويسرا العمل لاعتماد نظام إسلامي".
تحريض وسلب أموال بحجة مساعدة منكوبي سوريا لم يقنع الكثير من الحضور، فالمنظمون لم يحصّلوا إلا ثمانية آلاف فرنك بدل مئتي ألف حاولوا الاستيلاء عليها من ألفي شخص حضروا المؤتمر.

وأكدت القناة في تقريرها أن الجمعيات المدعومة خليجيا والتي تقيم مثل هذه المؤتمرات هي "جمعيات متطرفة تنظم المؤتمرات تحت غطاء ديني وثقافي وتجمع الأموال بأسلوب أقرب إلى السلب قبل أن ترسلها إلى جهات يكتنفها الكثير من الريبة"، مبينة أن الخطير في ذلك هو "إشراف شخصيات معروفة باتصالها بمنظمات إرهابية دولية أبرزها القاعدة على جمع الأموال وإرسالها".

الميادين

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=8200