الإعلام تايم

بدأت القوات الحكومية الأوكرانية ليلة 6 على 7 أيار/ مايو هجوماً جديداً على مدينة سلافيانسك التي تحاصرها منذ أيام في مقاطعة دونيتسك باعتبارها معقلاً للمحتجين المطالبين بفدرلة البلاد.
وكانت العمليات العسكرية قد أسفرت عن سقوط العشرات في سلافيانسك بينهم مدنيون ومقاتلون من لجان الدفاع الشعبي منذ بدء الهجمات المكثفة على المدينة الاثنين الماضي.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارين قويين بضواحي المدينة، مضيفين أن المعارك مستمرة في جميع مناطق المدينة.
ويقود الهجوم ما تطلق عليه كييف "الحرس الوطني" الذي بدأت بتشكيله مؤخراً، وتحدث مقاتلون من لجان الدفاع الشعبي عن مشاركة متطرفين من حركة "القطاع الأيمن" القومية المتشددة في الهجوم.

فيما دعت وزارة الخارجية الروسية الحكومة في كييف إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد شعبها واتخاذ خطوات محددة لبدء المصالحة في المجتمع.
وذكّرت الخارجية في بيان صدر يوم 7 أيار/ مايو بأن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أعربت عن قلقها من انتشار العنف في أوكرانيا الذي يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا وحجم الدمار، كما أعربت بيلاي عن قلقها العميق من أحداث أوديسا التي حصدت أرواح أكثر من 40 شخصاً.

من جانب أخرأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية"البنتاغون" يوم 7 آيار/ مايو أنها مولت قوات حرس الحدود الأوكرانية بغرض شراء معدات خاصة لحماية الحدود. وقال الناطق باسم البنتاغون ستيف وورن إن "السفارة الأمريكية في كييف اشترت وسلمت حرس الحدود الأوكرانيين مضخات وقود وأسلاك شائكة وبطاريات وقطع غيار للسيارات ومناظير ووسائل اتصال ليتمكنوا من استخدامها لمراقبة وحماية الحدود"، مشيراً إلى أن هذه المعدات تم شراؤها في أوكرانيا "خلال الفترة الأخيرة"

وأكد الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف قائد قوات الناتو في أوروبا الثلاثاء 6 أيار / مايو إن الحلف سيدرس مسألة نشر تشكيلة من قواته بشكل دائم في شرق أوروبا رداً على التطورات الأخيرة في أوكرانيا.
من جانبه، اعتبر الجنرال الأمريكي ماكس شيسلر نائب رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو إن الخلافات مع روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية جاءت بآثار سلبية بالنسبة لجميع مجالات التعاون بين موسكو والحلف، بما فيها إيصال الإمدادات للقوات الدولية في أفغانستان ومكافحة القرصنة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا.
كييف- وكالات