نافذة عالمية

هولاند يسعى جاهداً لرفع شعبيته.. و معارضوه يصفونه بـ "الهاوي"


الاعلام تايم
في محاوله للحد من  تراجع شعبيته أطلق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى ما دون 20 بالمئة بعد مرور سنتين على ولايته الرئاسية، وعوداً بتغييرات اقتصادية تحقق النمو للبلاد، في محاولة لاقناع الفرنسيين بأن مرحلة جديدة في ولايته الرئاسية بدأت تحت شعار التغيير الاقتصادي قائلاً "لن أخسر شيئاً لكن المهم هو أن تربح البلاد كل شيء وأعتقد أن رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس سيقوم بالخطوات اللازمة لانعاش البلاد".
واعترف هولاند بأنه لم يتمكن بعد توليه الرئاسة في 2012 من قلب الإتجاه كأن يجعل البطالة تتراجع خلال سنتي حكمه، غير أنه استطاع جعلها مستقرة على الأقل، وفي الوقت ذاته انتقد هولاند معارضي سياسته في الشؤون الخارجية والذين يصفونه بـ الهاوي متسائلاً "هل كنت هاوياً عندما تعلق الأمر بالخروج من أزمة منطقة اليورو أم عندما تدخلنا في مالي"، مطالباً بمحاسبته على النتائج.
وبعد شهر على الهزيمة في الانتخابات البلدية طلب هولاند محاكمته في نهاية فترة ولايته الخمسية، موضحاً أن هاجسه كان ولا يزال مكافحة البطالة التي تلامس 10 بالمئة من الاقتصاد الفرنسي.
اتباع الرئيس الفرنسي سياسة دولية خاطئة من خلال زج فرنسا بقضايا ذات شأن داخلي سواء في دعمه الصريح للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية، وتقديمه السلاح والمال لها أو في تدخله العسكري في مالي بزعم مكافحة الإرهاب،  بالاضافة لمغامراته العاطفية، أثارت استياء مؤيديه قبل معارضيه مما أدى إلى تراجع في نسبة مؤيديه.
باريس- وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=8168