الحدث السياسي

المليحة تحت سيطرة الجيش ..و هنغار للسيارات المصفحة في جبل الزاوية


الإعلام تايم
أربعون يوماً قضاها الجيش العربي السوري على محاور مدينة المليحة الواقعة في ريف دمشق، ليتمكن فجر اليوم الاثنين من بسط سيطرته على المدينة وضمها لسلسلة الانجازات الميدانية التي حققها مؤخراً.
تعتبر المليحة مركزاً استراتيجاً للمسلحين كونها في الغوطة الشرقية وقربها من طريق مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب (ع)، إضافه لكونها حلقة الوصل بين جنوب الغوطة الشرقية وشمالها لجهة زبدين وجسرين، وبحسب الأخبار الواردة من قلب الحدث الميداني فإن الجيش يعمل على تمشيط أحياء المدينة مع فرار المسلحين إلى بلدة "زبدين " القريبة منها، وقد تم العثور على مرابض ومصانع ومتفرعات قذائف الهاون.
كما بدأت فرق الهندسة صباح اليوم الاثنين بتفكيك العبوات الناسفة والمتفجرات، خاصةً تلك الموجودة في الأنفاق والمنازل التي تقوم المجموعات المسلحة بإجراء التحصينات عليها منذ نحو عامين، وذلك  تمهيداً لإعلانها منطقة آمنة بالكامل.
ترافقت عملية المليحة مع سلسلة عمليات لوحدة من القوات المسلحة على محور جوبر، أسفرت عن تدمير مقر لمتزعمي مجموعات إرهابية ومقتل ما يزيد على20 إرهابياً مما يسمى "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و تم أيضاً إيقاع معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة عربين وتدمير مقر بما فيه من أسلحة وذخيرة ومقتل من فيه من إرهابيين في مزارع عالية بمنطقة دوما، في حين قتل أكثر من 20 إرهابياً تابعين لما يسمى كتيبة الزبير في جيش الإسلام في منطقة عدرا البلد.
في ريف القنيطرة  قتل أكثر من 200 مسلح في الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في تل الأحمر الشرقي وتل الجابية.
إلى حمص وفي الوقت الذي بدأت فيه بوادر اتفاق المصالحة بين المسلحين والحكومة السورية بالظهور، حيث أعلن يوم غد الثلاثاء موعداً لخروج المسلحين من المدينة القديمة إلى الدار الكبيرة بإشراف الأمم المتحدة، يشهد ريف حمص سلسلة من العمليات العسكرية في بلدات الدار الكبيرة والتلبيسة والرستن، أسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير العديد من مقارهم وأسلحتهم.
كما تم تدمير مقر لمتزعمي مجموعات إرهابية مسلحة في بزابور بجبل الزاوية بالكامل، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين أغلبهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى  تدمير هنغار كبير يحوي سيارات مصفحة لمتزعمي هذه المجموعات.
في حلب أحرز الجيش السوري تقدماً جديداً، وأصبح أكثر قرباً إلى سجن حلب المركزي المحاصر من قبل المسلحين منذ أكثر من عام، حيث سيطرعلى مرتفعات إستراتيجية جديدة تطل على السجن المركزي ومشفى الكندي، ما سيسمح له بكشف وتأمين طريق مرور وحدات المشاة نحو هذه البقع
كما تدور معارك عنيفة على محور (الراموسة)، حيث يسعى الجيش إلى توسيع الطوق وإبعاد خطر المسلحين عن الطريق الدولي الواصل إلى حماه والتقدم من جهة العامرية، موقعاً عشرات القتلى من المسلحين من جنسيات أجنبية، في حين تقدمت وحدات أخرى في المدينة الصناعية شمال شرق حلب.
دمشق- وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=8108