العالم العربي

انتخاب رئيس جديد للحكومة الليبية.. ونواب في المؤتمر الوطني يعتبرونه باطلاً


الإعلام تايم

انتخب المؤتمر الوطني العام الليبي، أمس الاحد ، رجل الأعمال أحمد معيتيق (42عاماً) رئيساً للوزراء، وأدى معيتيق اليمين القانونية بعد جلسة عاصفة، لكن بعد ساعات، أعلن نائب رئيس البرلمان عزالدين العوامي بطلان هذا التصويت، معتبراً ما جرى داخل البرلمان استعراضاً للقوى.

وتضاربت تصريحات ومواقف عدد من كبار أعضاء البرلمان الليبي بخصوص إعلان فوز معيتيق بمنصب رئيس الوزراء بعد انتخابات داخلية جرى التصويت فيها من قبل نواب البرلمان.

وقال العوامي إن معيتيق لم يحصل على الأصوات الكافية ليتم إعلان فوزه بالمنصب، مؤكداً استمرار الحكومة السابقة في أداء عملها حتى انتخاب رئيس جديد للوزراء.

ونشر موقع الحكومة الليبية على شبكة الإنترنت بياناً جاء فيه إن معيتيق حصل على 113 صوتا بينما كان يحتاج إلى 120 صوتا على الأقل وفقاً لقانون انتخاب رئيس الوزراء.

في الوقت ذاته أكد النائب الثاني لرئيس البرلمان صالح المخزون أن معيتيق فاز بالتأييد اللازم وكلفه بتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوعين.

ووسط اعتراضات بعض النواب، قال المخزون في جلسة البرلمان المذاعة تلفزيونياً "إن الرجل أصبح رسمياً رئيس الوزراء الجديد للبلاد".

يشار الى أن منصب رئيس الوزراء كان شاغراً عقب استقالة رئيس الوزراء السابق عبد الله الثني قبل ثلاثة أسابيع على خلفية هجوم شنه متمردون على عائلته بعد شهر من توليه منصبه.

وجاء تولي الثني لرئاسة الحكومة لفترة قصيرة خلفاً لعلي زيدان الذي غادر البلاد بعد أن طرده النواب لفشله في وقف محاولات المتمردين في منطقة شرق البلاد المضطربة بيع النفط بمعزل عن حكومة طرابلس.

وبدأ البرلمان عملية الاقتراع لإنتخاب خليفة له الأربعاء الماضي، إلا أن الجلسة أجلت بعد أن اقتحم مسلحون على صلة بمرشح مهزوم مبنى البرلمان وأصابوا عدة أشخاص.

واستأنف النواب عملية الإقتراع أمس، في جلسة قاطعها النواب عدة مرات، وسط خلاف على عدد الأصوات التي حصل عليها معيتيق، فيما شكك البعض في مدى شرعية انتخابه.

من جهتها قالت النائبة زينب هارون "إن الاقتراع لتعيين معيتيق رئيساً للوزراء باطل".

الجدير بالذكرأن رئيس البرلمان نوري أبو سهمين غاب عن التصويت، واختفى من المشهد العام منذ أن بدأت تحقيقات في فيديو مسرب يظهره يخضع للاستجواب بشأن زيارة قامت بها امرأتان لبيته في ساعة متأخرة من الليل.

ويعاني البرلمان الليبي من جمود في اتخاذ القرارات بسبب النزاع بين الإسلاميين والقبائل والقوميين فيما يحاول الجيش الوليد للبلاد ترسيخ سلطته في مواجهة جماعات مسلحة من المتمردين السابقين والقبائل ومتشددين إسلاميين.

أمنياً .. قتل 9 جنود وأصيب 24 آخرون بجروح عندما هاجم مسلحون مقراً أمنياً شرقي مدينة بنغازي في ليبيا، واتهمت السلطات الليبية جماعة إسلامية متطرفة بالوقوف وراء الهجوم، الذي استهدف مقراً دبلوماسياً أمريكياً هناك.

وأفاد مسؤول أمني بأن نحو 10 مسلحين أطلقوا النار من أسلحة آلية ودخلوا في اشتباكات مع الجنود لمدة ساعة كاملة.

ليبيا- صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=8093