الحدث السياسي

الرئيس الأسد: الملف الإنساني أولوية للدولة السورية


الإعلام تايم - وكالات

أكد الرئيس الأسد أن الملف الإنساني وتداعياته يمثل أولوية بالنسبة للدولة السورية ما يستوجب بذل المزيد من الجهود من قبل جميع المعنيين بهذا الملف وتسخير كل الإمكانيات واستثمار الموارد بالطاقات القصوى من أجل توفير الاحتياجات اللازمة من مأوى وغذاء ودواء لكل مواطن اضطر للنزوح بسبب الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في بعض المناطق.
واستعرض الرئيس الاسد أمس السبت خلال إجتماعه  مع أعضاء اللجنة العليا للإغاثة التي تترأسها وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي، الخطوات التي أنجزتها اللجنة العليا للإغاثة على صعيد تأمين المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في مختلف المحافظات السورية والدور الذي تقوم به الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بالإغاثة والجمعيات الأهلية في إطار عمل اللجنة.
كما شدد الرئيس الأسد على أن الدولة مسؤولة عن رعاية جميع مواطنيها وتأمين مستلزماتهم ليس فقط في أماكن نزوحهم وإنما في بعض المناطق التي يحاصرها الإرهابيون، لافتاً إلى أن الوزارات والجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة بهذا المجال ونجحت في كثير من الحالات في إخراج المدنيين من المناطق المحاصرة وتكفلت بتأمينهم في مراكز إيواء.
و أشار الرئيس إلى ضرورة زيادة التعاون بين الوزارات والجهات العاملة بالشأن الإنساني وإلى أهمية إيصال المساعدات من دون تأخير ومتابعة العمل ميدانياً مع جميع الجهات المعنية داخلياً وخارجياً بما يسهل العملية الإغاثية من دون المساس بالسيادة الوطنية حتى تحقيق الهدف النهائي المتمثل بعودة كل مواطن سوري إلى منزله آمناً مطمئنا.
من جانبه شرح رئيس الوزراء أن الحكومة حريصة على تقديم كل ما يلزم لتوفير جميع احتياجات الملف الإغاثي وتجاوز بعض العراقيل التي تعوق ذلك من روتين إداري أو صعوبات لوجستية تسعى الحكومة لحلها.
وأكدت الدكتورة الشماط أن تجاوز الروتين من شأنه أن يساعد في تسريع عمل اللجنة العليا للإغاثة موضحة أن العائق الأكبر الذي يواجه عمل اللجنة هو المجموعات الإرهابية التي تتعرض لقوافل الإغاثة.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=8048