نافذة على الصحافة

خبراء يحذرون الســنوات الـ3 المقبلة ستكــون خطيــرة عالمياً


الإعلام تايم -مواقع

 

حذر خبراء من تصاعد التهـديدات التي يشـكلها "تنظـيم القـاعدة" الإرهـابي ضد الولايـات المتـحدة إلى أعلى مستوى لها منذ نحـو 20 عاما .
 

 

ونقلت شبكة “فوكس نيوز الأمريكية "، عن خبراء قولهم إن الانسحاب الأميـركي السريع من أفغانستان واستيلاء حركة "طالبان" على السلطة، أدى إلى زيادة خطـر وقوع هجـمـات الإرهـاب العـالمي.
 

 

وبين الخبراء أنه في ظل غياب عناصر الاستخبارت الأمريكية عن أفغانستان، فإن هجوما "للقـاعدة" مثل ذلك الذي حدث في 11 أيلــول عام 2001 ربـما يكـون وشــيكا .
 

 

وتحدثت "طـالبان" مرارا في الأيــام الأخيرة عن أن أفـغانستان لن تكون منطلقا لتهـديد دول العالم، لكن الاستخبارات الأميــركية لا تزال تشــك بوجــود صــلة بين "الحــركة" و"القـاعدة".
 

 

ويرى الخبير في شــؤون الاستخبـارات والهجـمات الإرهـابية الجمـاعية، "توم كوبــلاند"، أن الانسحاب الأميــركي الكامــل للولايـات المتحـدة من أفغـانستان قد ينــذر بهجــوم إرهـابي آخر على الأراضي الأميـركية، مثل ذلك الذي حـدث قبل 20 عاما .
 

 

وأوضح أنه مع سيطــرة طـالبان الكاملة على أفغـانستان، فمن المتوقــع أن تنشـأ "القـاعدة" مــركزا لها وتســتـأنف عملياتها بالكامـل، مما يجعل خـطر الهجـمات الإرهـابية مصدر قلــق دائــم للأمــن القــومي في الغــرب.
 

 

وأشار" كوبـلاند "إلى أنه للمــرة الأولــى منذ 20 عاما، أصبـحت الولايـات المتحدة عميـاء في أفغــانستان، مع إقفال السفـارة وانسحـاب القــوات والمخـابرات من هناك .
 

 

من جانبه يرى المؤرخ العسـكري الأمــيركي، فيكتــور هــانسون، أن احتمـال شــن "القـاعدة" هجـوما جديدا على أميـركا واقــعي للغاية .
 

 

واعتبر أن الـسـنوات الثلاث والنصـف المقبلة ستكون أخطر من خمسينـيات القـرن الماضي، إبـان الحـرب البـاردة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=80171