نافذة عالمية

موسكو: كييف لم تنسق زيارة المراقبين العسكريين للمنطقة


الإعلام تايم- روسيا اليوم

أكدت الخارجية الروسية أنه كان يجب على كييف التنسيق المسبق بخصوص زيارة المراقبين العسكريين الأجانب إلى المنطقة التي لا تسيطر عليها وتخوض فيها حرباً ضد مواطنيها.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة تعقيباً على توقيف مجموعة من الضباط الأجانب قرب مدينة سلافيانسك التي أعلنت عدم اعترافها بالسلطات الجديدة في كييف.

فيما أكد يفغيني غوربيك ممثل مؤيدي فيدرالية أوكرانيا في سلوفيانسك شرق أوكرانيا أن المراقبين العسكريين الأوروبيين الذين تم توقيفهم عند إحدى نقاط التفتيش في المدينة هم جواسيس، موضحاً أن "مجموعة الإغاثة في بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذكرت أنها لا تربطها أية علاقة بهم".
وتابع قائلاً: "كان من بينهم عملاء استخبارات وعمال اتصال وكانت بحوزتهم دفاتر فيها كتابات سرية، إذ كان مع الضابط البلغاري دفتر سجلت فيه كتابات روسية تؤكد نشاطه السري، إذ يدور الحديث عن لقاء مع عملاء".
هذا وقد أكدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مساء يوم 25 نيسان /أبريل عدم وجود أعضاء بعثتها للمراقبة في أوكرانيا في الحافلة التي أوقفها عناصر الدفاع الشعبي على أحد الحواجز في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وأكدت المنظمة عبر موقع "تويتر" أن الضباط المحتجزين هم فعلاً مواطنو بعض الدول الأعضاء فيها، لكنهم تابعون لبعثة أخرى وصلت إلى أوكرانيا بدعوة من كييف وفق وثيقة فيينا لعام 2011 المتعلقة بإجراءات تعزيز الثقة والأمن.
كما كشف مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن السلطات الأوكرانية تحشد في المناطق المحاذية للحدود الروسية قوات تعدادها أكثر من 15 ألف جندي.
وقال المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي" السبت 26 نيسان / أبريل ، إن المدرعات والقوات التي نشرتها سلطات كييف حول مدينة سلوفيانسك الأوكرانية غير متكافئة مع أعداد وإمكانيات المحتجين ولا تشبه عملية أمنية، وإنما قوات عسكرية حقيقية "تهدف الى محو المدينة من على وجه الأرض مع كافة سكانها".
و صرح يوري فوروبيوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي السبت 26 نيسان /أبريل، أن العقوبات الجديدة التي تهدد باتخاذها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستضر بعملية تسوية الأزمة في أوكرانيا.
وقال فوروبيوف في مقابلة مع مراسل وكالة (إيتار – تاس) الروسية للأنباء: "ستعطي حزمة العقوبات الجديدة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مردوداً عكسياً، وهذا الأمر لا يحدث لأول مرة"، وأضاف أن "أية عقوبات ستدمرعملية الحل ولن تكون إيجابية".

من جانب أخر، أعلن رستم تميرغالييف النائب الأول لرئيس وزراء جمهورية القرم الروسية أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بعد أن قطعت حكومة كييف المياه عن شبه الجزيرة.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن سلطات كييف قطعت المياه بالكامل من خلال قناة "شمال القرم" التي كانت تغذي شبه الجزيرة.

من جهة أخرى، كشف المرشح للانتخابات الرئاسية الأوكرانية، النائب في البرلمان اوليغ تساريوف عن الرواتب التي يحصل عليها المسلحون الذين تتعاقد معهم سلطات كييف لقاء "تمشيطهم" المناطق غير المؤيدة لها.
وقال تساريوف خلال حديث تلفزيوني السبت 26 نيسان/أبريل ، إن الراديكاليين الذين اعتدوا عليه بالضرب المبرح في كييف عقب مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية وكذلك مهاجميه في مدينتي أوديسا ونيكولايف تابعون لنفس القوى.
وأضاف: "لقد رأينا تنسيق جهود السلطات والقطاع الأيمن والمسلحين"، مؤكداً أن "المسلحين يستهدفون معارضي سلطات كييف في كل منطقة من مناطق شرق البلاد، إذ انهم يُعتبرون أذرع السلطات في تمشيط المعارضين، ويتلقون رواتب، مثلاً في مقاطعة دنيبروبيتروفسك راتبهم محدد بـ 15 ألف غريفن (حوالي 1400 دولار) في الشهر".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=7815