الإعلام تايم - وكالات

أحرز الجيش العربي السوري تقدماً جديداً في العديد من محاور حلب، والتي من أهمها محور منطقة المطاحن بين الشيخ زياد والطعانة على طريق الشيخ نجار والراموسة، حيث أصبح الآن تحت سيطرته، كما سيطر على عدد من من الكتل السكنية التي كانت مركزاً للقناصة على محورالعامرية والشيخ سعد.

وأفادت المعلومات الواردة من قلب الميدان أن الجيش تمكن من بسط سيطرته على مبنى القصر العدلي قرب المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء ومبنى الهلال الأحمر، وذلك بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين، بينهم قيادي في غرفة عمليات "أهل الشام" ملقب بالشيخ ويحمل الجنسية المصرية، كما تم اعتقال مسؤول في "جبهة النصرة" يلقب بأبي دجانة.

هذا وقد قامت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإيقاع مسلحين قتلى ومصابين في الكاستيلو والراشدين والليرمون والسكري وحلب القديمة وفي قرى وبلدات كويرس وجديدة ورسم العبود ومحيطي المدينة الصناعية وسجن حلب المركزي وحندرات وعندان والأتارب.
في ريف العاصمة دمشق واصل الجيش عملياته العسكرية المكثفة خصوصاً في الغوطة الشرقية محرزاً تقدماً ملحوظاً في المليحة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المسلحين والجيش على عدة جبهات في المدينة، ما أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين، إضافة للعثورعلى عدة أنفاق كان تستخدم للتنقل وتهريب السلاح.

فيما تمكنت مجموعة من الجيش العربي السوري من التسلل الى عمق جوبر من جهة الغوطة الشرقية، وقامت بزرع عبوات ناسفة موجهة في أحد المباني وتفجيرها وكان بداخل المبنى ضابط سعودي واثنين من قادة الجيش "الحر" وأكثر من 15 عنصراً.

في سياق متصل استهدفت وحدات أخرى مواقع وتجمعات المسلحين في بساتين الشيفونية و دوما وحرستا والقابون، في حين قامت وحدات عسكرية بتدمير أسلحة وذخيرة محملة في سيارة ومقتل من فيها من إرهابيين، في منطقة التوسع بمدينة عدرا العمالية السكنية.

بموازاة ذلك اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مع أفراد مجموعات إرهابية في الحجرالأسود وجورة الشريباتي والعسالي في منطقة القدم، وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم، في حين تم تدمير مقر للإرهابيين وإيقاع عدد منهم قتلى فى مقالع البتراء بمنطقة جيرود في الريف الشمالي الشرقي لدمشق.

إلى ذلك قامت الجهات الأمنية المختصة بمصادرة سيارة تحتوي أسلحة وذخائر جنوب منطقة الشيخ حميد شرقي حمص وألقت القبض على ثلاثة مسلحين كانوا فيها، كما تقدمت وحدة أخرى في العديد من أحياء حمص القديمة وخاصة في باب هود والحميدية.

في درعا دمرت وحدات من الجيش مقاراً للإرهابيين ومستودعي ذخيرة وأسلحة، كما قامت وحدات أخرى بالتصدي لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في الحراك بريف درعا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.