الحدث السياسي

1200مركز صحي و 30 عيادة متنقلة في آخر مراحل حملة "التلقيح الوطنية"


 الإعلام تايم - وكالات :

انطلقت أمس السبت آخر مراحل حملة التلقيح الوطنية والمستمرة حتى يوم الأربعاء القادم، والتي تستهدف جميع الأطفال دون سن الخامسة لتقييم حالتهم التلقيحية و استكمال برنامج التلقيح المخصص لهم والمتضمن 11 لقاحاً، إضافة لإعطاء النساء في سن الإنجاب اللقاح المضاد للكزاز.

وقد خصص لحملة التلقيح الوطنية السادسة 1200 مركز صحي، بالإضافة لعشرات فرق التلقيح الجوالة و 30 عيادة طبية متنقلة تهدف لإيصال اللقاح الى مراكز الإقامة المؤقتة للنازحين و إلى المناطق المتضررة التي خرجت مراكزها الصحية عن الخدمة.

وبذلك تستكمل هذه الحملة ما سبقها من الحملات التلقيحية التي قامت بها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في الدول المجاورة والتي كان أهمها 6 حملات تلقيح ضد شلل الأطفال.

وفي تصريح لوزير الصحة الدكتور سعد النايف خلال جولته مع محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف على مركز دير عطية الصحي، دعا الوزير الأسر لاصطحاب أطفالهم الى أقرب مركز صحي أو فريق جوال لمنحهم اللقاحات الضرورية لحمايتهم من أمراض السل والتهاب الكبد والحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال، مجدداً تأكيده أن اللقاحات متوفرة ومجانية وآمنة وليس لها أي تأثيرات جانبية على صحة الطفل.

بدورها أوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية بدمشق إليزابيث هوف، أن اللقاحات في سورية متوفرة ومجانية لجميع المواطنين وبالتالي المسؤولية تقع على الأهل لاصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية ومنحهم اللقاحات المقررة ضمن برنامج التلقيح الوطني لحمايتهم من الأمراض التي قد تهدد صحتهم وحياتهم".

وذكرت هوف أن المنظمة تدعم الوزارة والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الحملة من خلال توفير اللقاحات المخصصة لهذه الحملة والوصول إلى جميع المناطق، معتبرةً أن حجم العمل الأكبر ملقى على عاتق العاملين الصحيين والجوالين للوصول إلى كل الأطفال الذين لم يتلقوا لقاحات خلال الحملات السابقة.

ونفت هوف ما تناقلته وسائل الإعلام حول وجود 84 ألف حالة شلل أطفال في سورية، مؤكدةً أنه تمت السيطرة على شلل الأطفال بشكل كامل بفضل الحملات الناجحة التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف والتي ستستمر حتى التأكد من عودة سورية خالية من شلل الأطفال.

هذا وقد انطلقت الحملة أيضاً في العديد من المحافظات السورية، وتشارك سورية دول إقليم شرق المتوسط منذ عام 2010 في أيام التلقيح العالمية التي تهدف وفقاً لمنظمة الصحة العالمية إلى تعزيز استخدام اللقاحات كأحد أكثر التدخلات الصحية فعالية والتي تمنع ما بين 2 و 3 ملايين حالة وفاة سنوياً حول العالم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=7805