الإعلام تايم- طارق ابراهيم
اعتبر فضيلة الشيخ مأمون رحمة إمام وخطيب مسجد بني أمية الكبير بدمشق ، في خطبة الجمعة ، أن إعلان دمشق فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية هو قرارسيادي وانتصار حقيقي لسورية ، داعياً العالم لزيارة الشام لتعلم الديقراطية والحق والحقيقة. وأشاد رحمة بالمصالحات الوطنية التي تتحقق على كافة الاراضي السورية ، كما أشاد بأبناء الوطن الذين وضعوا أسلحتهم ، معلنين رفض القتل و رفعوا صوتهم في وجه من أرادوا تدمير سورية " نعم للاخوة الوطنية ، لا للقتل والسلاح".
ودعا إمام وخطيب الاموي السوريين الشرفاء في كل مكان الى المشاركة الفاعلة في عملية الانتخابات ، معتبراً أن ممارسة الانتخاب هوعملية إسهام في بناء الوطن ، وهو شهادة من يكتمها فهو آثم شرعاً.

وفي حوار مع مراسل موقع (الاعلام تايم) ، أكد رحمة أن سورية تمر بمرحلة تاريخية حاسمة ، لم يسبق لها مثيل ، داعياً اقرانه الى توعية المواطنين  إلى توعية المواطنين الى أهمية المشاركة في عملية الاستحقاق الرئاسي في سورية.
وقال فضيلة الشيخ رحمة ": إنه من واجب العلماء والائمة ، أن يقوموا بدورهم الفاعل في قول الحق والابتعاد عن الرمادية والحياد ، لانهم مسؤولون أمام الله والوطن وعليهم تحمل مسؤوليتهم كاملة ، وأضاف "كلمة الحق أولى أن تقال في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الامة العربية والاسلامية".
ورداً على سؤال  حول دور المؤسسة الدينية في سورية في حث المواطنين على الادلاء بصوتهم الحر والتعبير عن رأيهم في العملية الانتخابية ، قال إمام وخطيب الاموي ":إن المنبر هو الركيزة الاساسية ، وله دور أساسي في توعية وتوجيه الرأي العام في سورية ، باعتباره منبر الحق الذي وقف لسنوات ثلاث في وجه الدعوات الوهابية التكفيرية التي لم تخدم الامصالح الغرب والصهيونية بغطاء ديني ، وواجبنا دعوة الناس للتوجه الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم ، واختيار مرشحهم الذي يرون فيه أنه أهلٌ للوصول بسورية الى بر الامان والسلام.