الإعلام تايم- سانا
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية أن التصاعد في اللهجة التي تتناول عزم الدولة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها تريد الإيحاء أنّ الدولة في سورية كيان اسمي لا حول له ولا قوة وعاجز عن قيادة العملية الدستورية التي يمثلها الاستحقاق الرئاسي مما يستدعي تدخلاً خارجيا إما لإنجاز صفقة سياسية تحدث تغييراً جوهرياً في بنية الدولة لصالح إدخال مكوّن يمثله الائتلاف المعارض ومنحه دوراً محورياً عبر صيغة الأخضر الإبراهيمي لمؤتمر جنيف،و إما معاملة سورية كدولة فاشلة يضع مجلس الأمن الدولي يده عليها بصيغة انتداب ووصاية، فيُصدِر لها إعلاناً دستورياً ويُكلف من يدير مرحلة وضع دستور جديد والإشراف على العمليات الانتخابية التي تنتج منه.
وأشار المقداد الى أن سورية التي تخوض حربها على الإرهاب من منطلقها السيادي، والتي تؤدي التزاماتها الدولية في ملفها الكيماوي وسواه من منطلقها السيادي أيضاً، ستقارب مسؤولياتها وتؤديها كاملة في الاستحقاق الرئاسي من ذات المنطلق السيادي |
||||||||
|