أحوال البلد

المطران قواق يدعو الى بقاء الكنيسة السريانية في سورية


الإعلام تايم - صحف

أعرب مدير الديوان البطريركي في بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس المطران مار ديونيسيوس جان قواق عن استغرابه لصمت العالم إزاء كل ما يحدث في سورية بداية من الاعتداء على الكنائس وخطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم في حلب وعشرات الحوادث التي يتعامل معها العالم بصمت غريب.
وأكد  المطران قواق أن الخطر الذي يمثله الإرهابيون التكفيريون اليوم لا يتركز على فئة من فئات الشعب السوري بل هو على الإنسان السوري مسلماً كان أو مسيحياً.
وقال قواق في حديث لصحيفة (السفير) اللبنانية نشرته اليوم السبت إن "التهديد الذي نتعرض له من المجموعات التكفيرية لا يطال السريان فحسب بل هو يمتد إلى المسيحيين عموماً وحتى المسلمين فهذا الخطر موجه ضد الإنسان المعتدل وما أستطيع قوله هو أننا باقون في سورية مع كل الأديان والطوائف والكنيسة ستبقى في البلاد ومحافظون على هذا النسيج الاجتماعي المتعايش منذ سنين طويلة ونحن في النهاية جزء من هذه البلاد فما يصيب المسلم فيها يصيب المسيحي والسرياني".
وشدد المطران قواق على بقاء الكنيسة السريانية في سورية، داعياً المسيحيين باعتبارهم جزءاً من الشعب السوري إلى البقاء في بلدهم على الرغم من كل الأوضاع التي تشكل خطراً قد يدفعهم للهجرة.
وحول المجازر التي ارتكبت من قبل الدولة العثمانية ضد السريان وغيرهم اعتبر المطران قواق أن كلام رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان غير كاف بعد كل ما جرى فيما المطلوب هو الاعتذار ورد الاعتبار بعد الجريمة المروعة التي طالت أكثر من نصف مليون شخص في تلك المرحلة بالإضافة إلى المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=7789