الإعلام تايم- وكالات
قالت صحيفة (المنار المقدسية): إن ضباط من المخابرات السعودية والفرنسية يتجولون في المنطقة الحدودية بين الأردن وسورية تنفيذا لمخطط  وضعته وأعدته باريس والرياض يهدف إلى تعطيل قدرة الحكومة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
الصحيفة كشفت ونقلا عن تقارير استخبارية أن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري في حمص تثير مخاوف السعودية وفرنسا، وأن الجيش العربي السوري نجح في قطع طريق الإمدادات للإرهابيين في المدينة بعد ضبط الحدود السورية اللبنانية وسيطرة الجيش على مراكز عصب العصابات الاجرامية في "القلمون".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن هناك حالة ذعر وتخبط في أوساط الإرهابيين والمخابرات السعودية تهدد قادة المجموعات الارهابية بالتصفية في حال حسم الجيش العربي السوري معركة حمص القديمة لصالح الدولة.
وأضافت المصادر أن باريس والرياض تدفعان بالإرهابيين لفتح جبهات اخرى حول حمص لتشتيت الجيش العربي السوري، وأن المخابرات الفرنسية بتمويل سعودي تستعد لإدخال أسلحة مضادة للطائرات إلى الداخل السوري رغم التحذيرات التي أطلقتها أجهزة استخبارية أوروبية من إمكانية انزلاق هذه الأسلحة المتطورة إلى أياد "غير مرغوب" بها.
وأكدت المصادر أن خسارة العصابات الإرهابية وداعميها للمعركة في حمص القديمة يعني خسارة النظام السعودي لحربه المجرمة الهادفة إلى تدمير الدولة السورية.