أوضحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس خلال افتتاحها أمس الأثنين الورشة التدريبية لمتطوعين من الجمعيات والمنظمات الأهلية والشعبية أن الورشة تهدف إلى إعداد وتأهيل قادة تطوعيين من العاملين لتطبيق برامج توعية ومبادرات بيئية وتعزيز مشاركة الشباب واليافعين في مراكز الإقامة المؤقتة والمجتمعات المحلية للعمل من أجل حماية البيئة والمحافظة عليها ولنشر الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع المحلي من أسر وفعاليات مجتمعية، مؤكة دعم الوزارة لجميع النشاطات التي تساهم في حماية البيئة.

وأشارت سركيس إلى أن القيام بهذه الدورات يساهم في تبادل الآراء لتحسين الواقع البيئي وبالتالي الاستفادة من الخبرات للوصول إلى بيئة سليمة ،لافتةً إلى أنه تم تنفيذ خمس ورشات تدريبية لمنسقين من النوادي المدرسية والبيئية في دمشق وريفها،وأنه يتم حالياً متابعة تطبيق مبادرات وبرامج توعية بيئية ضمن النوادي المدرسية.

وتركز الورشة التدريبية على عدة محاور تتناول التعريف بالبيئة وبدور العاملين مع اليافعين في صيانة صحة البيئة ومفهوم المشاركة ومبادرة اليافعين التنموية والتخطيط للمبادرات البيئية ومفهوم العمل الطوعي والتربية البيئية وأساليبها وبرامج توعية بيئية مختلفة.

وتأتي الورشة ضمن إطار مشروع رفع قدرات العاملين على قضايا التنمية ومشاركة اليافعين في العمل الأهلي البيئي الذي تنفذه وزارة البيئة مع وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بمشاركة متدربين من الجمعيات الأهلية البيئية والأمانة السورية للتنمية واتحاد شبيبة الثورة والهلال الأحمر السوري وكشاف سورية.